في عملية أثارت الجدل، نجح علماء يابانيون في استنساخ خنزير تم تربيته في الولايات المتحدة الأمريكية بأعضاء "مناسبة لزراعتها في البشر"، وفقًا لبيان صحفي صادر عن شركة "PorMedTec"، وهي شركة تعمل على ابتكارات مماثلة تحت رعاية جامعة "ميجي".
وجاء في البيان: "نجحت شركة PorMedTec ومقرها جامعة ميجي وشركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية eGenesis، التي تعمل على تطوير الأعضاء والخلايا المناسبة لزراعتها في البشر، في استنساخ خنازير معدلة وراثيًا لزراعة الأعضاء لأول مرة في اليابان.. وقد وُلدت ثلاثة خنازير في 11 فبراير، وسيتم تسليمها لمؤسسات طبية في اليابان للدراسات ما قبل السريرية".
وعرضت شركة "eGenesis" الأمريكية، التي تأسست عام 2015، نتائج بحث في الخريف الماضي، حيث قامت بزراعة كلى خنازير منزلية مصغرة، تم تعديل جينومها لجعل الأنسجة متوافقة مع الكائنات الحية من الأنواع الأخرى، وفي هذه الحالة الرئيسيات (منها الإنسان).
كان الحد الأقصى لمتوسط العمر المتوقع لقرود المكاك مع الكلى المزروعة 758 يومًا.
وأضاف البيان: "يعد النقص في المتبرعين بالأعضاء في طب زراعة الأعضاء مشكلة عالمية ملحة. في السنوات الأخيرة، لم يتمكن سوى نحو 3% فقط من المتقدمين، من زراعة الأعضاء في اليابان. أحد أسباب ذلك هو النقص الشديد في المتبرعين بالأعضاء".
للمساعدة في حل هذه المشكلة، في سبتمبر 2023، استوردت شركة "PolMedTech" خلايا خنزير معدلة وراثيًا من شركة "eGenesis" واستخدمت تقنية الاستنساخ النووي الجسدي التي طورها المعهد الدولي للموارد الحيوية في جامعة ميجي لإنتاج خنازير صغيرة مستنسخة. ومن المتوقع أن يتم نقل الخنازير الصغيرة إلى معاهد بحثية في اليابان لبدء الأبحاث حول زراعة الأعضاء في الرئيسيات قبل نهاية العام الجاري