غادر 42 شخصا من قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عبر معبر رفح،وبذلك يرتفع عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من غزة بناء على طلب فرنسا إلى أكثر من 200 شخص.
وكان هؤلاء المواطنون الفرنسيون والمقيمون الفرنسيون أو زملاء المعهد الفرنسي، مع أفراد عائلاتهم، يتلقون دعمًا مستمرًا منذ أكتوبر الماضي من القنصلية الفرنسية العامة في القدس المحتلة.
ومن الجانب المصري، تولت السفارة الفرنسية وقنصليتها العامة في القاهرة هذه المهمة، بالتعاون مع فرق من مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: "نبقى في حالة تأهب كامل لتمكين مغادرة الأشخاص الآخرين الذين تراقب فرنسا وضعهم في غزة، حتى يمكن إجلاؤهم إلى بلادنا".
وأضافت: "نكرر أنه يتعين على إسرائيل أن تتخذ إجراءات عملية لحماية حياة المدنيين في غزة، ونكرر دعوتنا لإنهاء القتال".