وصل وزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية علي عمر إلى أديس أبابا، لحضور الدورة الرابعة والأربعين لقمة الاتحاد الأفريقي.
وقال الوزير الصومالي إن غزو إثيوبيا غير القانوني لاراضينا لن يتم التسامح معه وأن الصومال سترد على أي خطوة تتخذها إثيوبيا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".
وأضاف الوزير علي بلقاد: "سنتخذ نفس الإجراء الذي تتخذه إثيوبيا إذا استمرت في مذكرة التفاهم غير القانونية".
[[system-code:ad:autoads]]
يأتي ذلك في ظل التوتر الجاري بين الصومال وإثيوبيا، بعد توقيع الأخيرة على مذكرة تفاهم مع أرض الصومال في الأول من يناير الماضي، تنص على حصولها على منفذ بحري على البحر الأحمر بمساحة 20 كم على سبيل الإيجار لمدة 50 عاما، في مقابل اعتراف أديس أبابا بها وهو الأمر الذي أغضب الصومال رسميا وشعبيا.