أدلى محمد خالد المتهم في قضية تفجير كنيسة المرج بإعترافات تفصيلية خلال تحقيقات النيابة في القضية التي حملت رقم 31369 لسنة 2023 جنايات المرج والمقيدة برقم 510 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا ورقم 391 لسنة 2023 جنايات أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ «خلية تفجير كنيسة المرج».
نص اعترافات متهم في خلية تفجير كنيسة المرج
وينفرد موقع صدى البلد بنشر نص إعترافات المتهم محمد خالد - محاسب بالغ من العمر 33 عاما، خلال تحقيقات قضية تفجير كنيسة المرج، والذي كشف فيها تفاصيل اتهامه بتأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية، تعتنق أفكار جماعة داعش وتدعو إلى تكفير الحاكم والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما واستباحة دماء المسيحين واستحلال أموالهم بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكذا ارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وحيازة وإحراز أسلحة نارية وإمداد متهمين في القضية بمقطع مرئي لكيفية تصنيع الحزام الناسف.
وقال المتهم محمد خالد خلال اعترافاته بقضية تفجير كنيسة المرج، أنه غير مقتنع بثمة أفكار ولا منضم لأي تنظيم وما حدث معه، أنه من مواليد الخارج ووالده خريج جامعة الأزهر كلية أصول الدين وكان يعمل خارج البلاد، كما كان إمام وخطيب مسجد في الخارج وحينما بلغ سنة رابعة ابتدائي عاد إلى مصر، وأنه له 7 أشقاء ووالدته ربة منزل حاصلة على ثانوية عامة، وأن أسرته بالكامل ملتزمة دينيا، مشيرا إلى أن والده ملتحي ووالدته وأشقائه الفتيات منتقبات وهم من أسرة متوسطة الحال ولم يسبق لأحد من الأسرة القبض عليه خلاف والده.
اعترافات متهم بـ خلية تفجير كنيسة المرج: مبحبش الأخوان
وتابع المتهم في اعترافاته بقضية تفجير كنيسة المرج التي ينفرد موقع صدى البلد بنشرها، أنه حصل على الابتدائية من مدرسة في شبرا الخيمة ثم الاعدادية والثانوية في شبرا ولم يلتحق بمراحل التعليم في الأزهر ثم التحق بكلية التجارة جامعة بنها عام 2007 وتخرج عام 2011، وحينما تخرج حصل على إعفاء من الخدمة العسكرية بسبب تقوص في رجله وفي غضون عام 2012 قام بالعمل في جريدة الوسيط حيث كان يعمل حينها مراقب جودة ومشرف توزيع ومكث فيها 6 أشهر وبعدها قام بالعمل في شركة مندوب توزيع جوابات البنوك على العملاء في المنازل ثم تركها بعد عامين ولحق بالعمل فني صيانة وتركيبات شبكات المحمول في شركة حتى عام 2018، وتركها بسبب عملها في شمال سيناء لأنني ملتحي ووالدي نصحني بتركها أو حلاقة ذقني وقررت أسيب الشركة.
وأضاف المتهم في تحقيقات قضية خلية تفجير كنيسة المرج، سعيت أني أحسن وضعي المادي وفكرت أسافر برة ووقتها طلعت تأشيرة سياحة مدتها 3 شهور وكنت رايح أدور على شغل ولقيت شغل هناك في شركة واشتغلت محاسب فيها 3 شهور ورجعت على مصر في 2019 عشان التأشيرة كانت خلصت ومكنش ليا إقامة وجواز السفر خلص ومعرفتش أرجع تاني لأن الشركة حصل فيها مشاكل، ولما رجعت اشتغلت محاسب في شركة وفي بداية 2020 اتعرفت على مراتي وهي خريجة كلية الحقوق جامعة حلوان وعرفتها عن طريق بنت عمتي وهي ملتزمة دينيا وزوجتي كمان ملتزمة دينيا ومنتقبة واتجوزنا في يوليو 2022 في شقة ايجار قديم في دار السلام.
واستكمل المتهم في اعترافاته التي ينفرد موقع صدى البلد بنشرها في قضية خلية تفجير كنيسة المرج، بالنسبة لإلتزامي الديني بدأ من صغري بحكم نشأتي في أسرتي ومظاهر التزامي اني ربيت اللحية وبدأت الالتزام في أداء الفرائض من 2007 وكنت ملتزم بالتردد على المساجد المجاورة للبيت، وكنت بتابع بعض القنوات الدينية والشيوخ وكانت ميولي سلفية ولما قامت الثورة في يناير 2011 أنا مشاركتش فيها وفي الانتخابات الرئاسية انتخبت هشام البسطاويسي في الجولة الأولى وفي الاعادة انتخبت مرسي على مضض لأنه أحسن الوحشين بس أنا مش من الأخوان ومش مقتنع بيهم لأنهم تجار دين.