اكتشف علماء جسما جديدا في مجرة درب التبانة من قبل فريق من الفلكيين بقيادة سيبريان بيرجيا من المرصد البحري الأمريكي، وقد أطلق عليه لقب "شيفيتو دراكولا"، تسمية مستوحاة من شطيرة مشهورة في أوروغواي.

في الحقيقة، "شيفيتو دراكولا" هو نجم صغير محاط بقرص سميك من الغبار والغاز؛ عند النظر إليه من الجانب، يبدو الترتيب شبيهًا بشطيرة.

[[system-code:ad:autoads]]

الأرض مسطحة أم كروية؟ دراسة جديدة تكشف حقيقة مثيرة للجدل

دراسة مثيرة تعيد بناء تاريخ الاستيطانات الأولى في شمال أوروبا

ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، بالإضافة إلى ذلك، فإن السبب الآخر وراء اختيار هذا الاسم الغريب هو أن جسمًا ذا شكل مماثل تم رصده في مجرة درب التبانة في عام 1985 وأطلق عليه اسم "همبرجر جوميز"، ثم تم تحديد أنه نجم صغير يبعد حوالي 900 سنة ضوئية.

يشترك "شيفيتو دراكولا" و"همبرغر غوميز" في العديد من الأوجه المشابهة. يبعد الجسمان نفس المسافة تقريبًا، حوالي 980 سنة ضوئية.

ويكونان متماثلين بحيث يمر قرص الغبار والغاز عبر ضوء النجم كما يمر الحشو في الشطيرة، مما يمنحنا رؤية مختلفة تمامًا لعملية تكوين النجوم مقارنة بتلك التي نراها عادة.

وعلى الرغم من ندرة الجسمين، فإنهما قد يمثلان فئة من النجوم الصغيرة المولودة التي نعرف عنها القليل جدًا.

وبحسب الدراسة يرجع ذلك لأن كل من "شيفيتو دراكولا" و"همبرجر جوميز" لا يظهران في البيئة النموذجية للنجوم الصغيرة المعروفة باسم حضانات النجوم، التي تكون غنية بالمواد التي يتشكل منها النجوم الجديدة.