تمكن حزب الله اللبناني في استهداف ‏التجهيزات التجسسية في موقع حدب يارين بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة. ‏

وذكر الحزب أن ذلك يأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة.
‏
‏ ‏ وكان حزب الله اللبناني في بيانٍ سابق له أعلن عن ملخص عملياته العسكرية واستهدافه لمواقع الجيش الإسرائيلي وتموضعات لجنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.

وأوضح حزب الله في بيانه، الثلاثاء، أن عناصره "قصفوا أمس الإثنين في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، موقع الرادار الإسرائيلي، وموقع زبدين الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة".

ولفت إلى أنه "استهدف في القطاع الغربي من جنوب لبنان ثكنة ‏برانيت بصاروخ "فلق 1" وثكنة ‏زرعيت برميات صاروخية من "فلق 1" وحققوا فيها إصابات مباشرة، وقصف مبنى في مستعمرة يرؤون يتموضع فيه جنود ‌‏الجيش الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة، ومبنى آخر في مستعمرة افيفيم بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشر، كما قصفوا موقع بركة ريشا بصواريخ بركان وحققوا فيه إصابات مباشرة".

وكشف حزب الله في بيانه، أن عدد العمليات التي نفذها خلال 128 يومًا، منذ 8 أكتوبر 2023 حتى 12 نوفمبر 2024، بلغ 1020 عملية.

من جانب آخر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري في بيان له: "طائرات مقاتلة أغارت قبل قليل (مساء الاثنين) على بنية تحتية إرهابية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقة طلوسة. كما وخلال ساعات النهار من هذا اليوم تمت مهاجمة مبنى عسكري في منطقة بليدا من قبل طائرة مقاتلة".

وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك هاجمت قوات جيش الدفاع بقذائف الهاون موقع استطلاع تابع للمنظمة في منطقة الخيام. خلال ساعات النهار من هذا اليوم تم رصد عدة عمليات إطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

وتشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وشهدت الفترة الأخيرة تصعيدًا لافتًا من حيث الاستهداف وعمليات الاغتيال لقادة من "محور المقاومة" مع دخول الحرب في قطاع غزة والتوتر في جنوب لبنان شهرها الخامس.