الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نقطة دم تكشف مرضا خطيرا قبل الإصابة به بـ 15 سنة

صدى البلد

يعتقد العلماء أن اختبار الدم الذي يمكنه التنبؤ بالخرف لمدة تصل إلى 15 عامًا قبل ظهور الأعراض يمكن أن يغير حياة الآلاف.

ووجد الباحثون 11 "مؤشرًا حيويًا" للبروتين في دماء الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم لاحقًا بمرض الزهايمر والأمراض المماثلة، مما سمح لهم بالتنبؤ بالظروف بدقة تزيد عن 90%.

وهذا يعني أن اختبار الدم البسيط يمكن أن يحل محل الاختبارات الباهظة الثمن والمستهلكة للوقت والمتاحة حاليًا لمرضى الخرف، الذين لا يتم تشخيص أكثر من ثلثهم على الإطلاق.

ومن المأمول أن تساعد البروتينات أيضًا في توجيه تطوير أدوية جديدة لإبطاء الخرف أو حتى عكسه، وقال البروفيسور جيانفينج فنغ، من جامعة وارويك، إن اختبارات الدم يمكن "دمجها بسلاسة" في هيئة الخدمات الصحية الوطنية واستخدامها من قبل الأطباء العامين لفحص المرضى.

وقال: "هذا مهم للغاية لفحص الأفراد في منتصف العمر وكبار السن داخل المجتمع والذين هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالخرف"، وأضاف أنه قد يتم تطوير أدوية مستقبلية للتفاعل مع البروتينات المحددة في الدراسة، وربما تقدم علاجات جديدة.

التشخيص المبكر أمر حيوي لمرضى الخرف، فيمكن للأدوية الجديدة   أن تبطئ تقدم مرض الزهايمر، ولكن فقط إذا تم اكتشاف المرض في وقت مبكر بما فيه الكفاية.

يتضمن اختبار الخرف حاليًا إجراء ثقوب قطنية ومسح PET، والذي يستخدم مادة مشعة للبحث عن التغيرات في أنسجة المخ.

تعتبر هذه الأجهزة غازية ومكلفة ويمكن أن تستغرق وقتًا طويلاً، لذلك من المأمول أن يُحدث اختبار الدم ثورة في تشخيص الخرف ويؤدي إلى علاج وقائي مبكر، مما يمنح المرضى نوعية حياة أفضل لفترة أطول.