أكد الكاتب عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أن الجولة الثانية من الحوار الوطني تعني سياسات وآليات جديدة وتعني أيضًا بالاستمرار بنفس الآليات فيما يخص اللجان التي لم تستكمل إجراءاتها ونقاشتها وتوصياتها في المرحلة الأولى وستستمر بنفس الآليات القديمة ويكون هناك جانب مهم وحوار معمق على مستوى الخبراء فيما يتعلق الأزمة الاقتصادية.
وأشار عماد الدين حسين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، إلى أنه كان هناك نقاش مع الدكتور أحمد جلال وزير المالية الأسبق على الجزء الإجرائي ومن الذي سيتم دعوته للحوار الوطني، منوهًا بأن الحوار الخاصة بالاقتصاد سيكون معمق على أكبر قدرة من الأساسية ولم يتم إذاعته تلفزيونيًا ويتم إصدار عنه بيانات فقط.
وأضاف عماد الدين حسين، أن الرئيس السيسي دعا لمثل هذا الحوار ويتوقع أن يكون هناك جلسات معمقة مع الخبراء الاقتصاديين، منوهًا بأن الجلسات الاقتصادية ستكون من أجل البحث عن حلول لتخطي الأزمة الاقتصادية الحالية.