قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه بالرغم من التصريحات المتطرفة من حكومة اليمين المتطرف، لكن هناك وفدا إسرائيليا أمنيا قادما للمشاركة في المفاوضات.

وأضافت الحديدي، خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”: أتمنى أن لا يتم استقبال الوفد الإسرائيلي، مؤكدة أن هذا الجنون والهذيان الاسرائيلي وصل لأعلى مدى ولم يجد وزير المالية المتطرف إلا إرسال سهامه الفاسدة لمصر قائلة : نفس الكلام ديسمبر الماضي وإلقاء التهم على مصر وهذا يفسر حالة الفشل والخيبة والعجز للجيش رقم 17 على العالم المسلح بالمليارات الامريكية ورغم ذلك لم ينجح إلا في تحرير رهينتين ولم يحصل على أي رهينة إلا بالانصياع لشروط المقاومة وشروط مصر وقطر .

وتابعت مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، أن حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو لم تحقق ايا من النجاحات سوى النجاح الوحيد الذي تحقق تحت قيادة اليمين المتطرف وهو قـ تل ما يقرب من 30 ألف من المدنيين العزل، نصفهم من النساء والاطفال، إضافة إلى تشريد أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني تركوا في العراء ومنعوا عنهم الطعام والشراب والدواء لتأكلهم الامراض قبل القصف.

وأشارت إلى أن العالم كله مزدوج المعايير يساند إسرائيل بدعوى الحرب على الارهاب وكأن صور الاطفال والنساء وكبار السن ليست إرهابا لا قانون دولي في ظل دولة مجنونة وأعضاء حكومة أكثر جنونا.

القيادة العسكرية

وإستكملت "الشعب المصري لم يطبع مع الكيان الاسرائيلي، صحيح فيه معاهدة نحترمها لكننا لم نطبع يوما واحدا منذ عام 79 ولا بنقبلكم ولا بنحبكم ولا بنحب وجودكم، نتمنى من حكومتنا اتخاذ إجراءات أكثر مش بتكلم عن حرب وعملية عسكرية هذه أمور تتخذها القيادة العسكرية.