قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن قوات العمليات الخاصة الإسرائيلية نفذت غارة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة في وقت مبكر من يوم الاثنين، ونجحت في تحرير رهينتين كانت حماس تحتجزهما.
وأثارت العملية، التي تزامنت مع سلسلة من الهجمات الإسرائيلية بين عشية وضحاها على المدنيين في غزة، ردود فعل متناقضة: ابتهاج في إسرائيل وخوف في غزة، وتوقع بحمام دم جراء العدوان الإسرائيلي المحتمل على رفح.
[[system-code:ad:autoads]]أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى نية تكثيف العمليات العسكرية في رفح بهدف تفكيك كتائب حماس المتمركزة في المنطقة. وأثار احتمال نشوب معارك في الشوارع بالمدينة المكتظة بالسكان مخاوف على مستوى العالم، خاصة فيما يتعلق بسلامة المدنيين.
[[system-code:ad:autoads]]تؤكد عملية إنقاذ الرهائن، وهي حدث نادر في غزة، تصميم إسرائيل على مواصلة هجومها ضد حماس على الرغم من الانتقادات الدولية. وأعرب الرئيس بايدن عن قلقه إزاء معاناة المدنيين في غزة، ودعا إلى إنهاء الحملة الإسرائيلية.
أفاد الجيش الإسرائيلي بأن قوات خاصة دخلت مبنى لإنقاذ الرهائن، مصحوبة بغارات جوية استهدفت مواقع تابعة لحماس. وبينما قدمت وسائل الإعلام الإسرائيلية لقطات للعملية، صورت الصور الفلسطينية آثار العملية، وأظهرت أضرارًا جسيمة في المباني.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن حصيلة كبيرة للضحايا جراء الغارات الإسرائيلية على رفح خلال الليل، بما في ذلك الهجمات على المساجد. لكن لم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.
عززت عملية الإنقاذ الناجحة موقف نتنياهو، مع دعوات لمواصلة الضغط العسكري على حماس حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن الأثر الإنساني لمزيد من التوغلات الإسرائيلية في رفح، حيث يواجه السكان نقصا حادا في الإمدادات الأساسية.
وقوبلت خطط نتنياهو لإجلاء المدنيين من رفح بالتشكيك، حيث تؤكد جماعات الإغاثة على عدم وجود بدائل قابلة للتطبيق للأفراد النازحين.