أكد المهندس أحمد يوسف، المتحدث باسم وزارة السياحة والآثار، أنه في كل منفذ من المنافذ الجوية والبرية مبنى من الخبراء الأثريين لعرض الأمور الخاصة بالآثار عليهم، موضحا أن واقعة تمثال السائحة الفرنسية مطلي ومعالج بطريقة كيميائية مختلفة عن التماثيل العادية ولم تتمكن اللجنة من الحكم عليه وطبقًا للإجراءات يتم عرض الأمر على النيابة.

وأضاف يوسف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أنه بعد تحويل الأمر إلى النيابة العامة والتي أمرت بتشكيل لجنة عليا في هذا الشأن وتم تشكيلها وعرض التمثال على المعامل في الوزارة، تبين بعد المعالجة الكيميائية أن هذا ليس تمثالا حقيقيا ولكنه تقليد.

وتابع: "سيتم بعد الإجراءات التي تم اتخاذها تقديم رحلة مجانية ترضية للسائحة الفرنسية لمدة أسبوعين بحسب اختيارها وتقديم فيزا زيارة مجانية لإرضاء السائحة الفرنسية"، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يأتي بعد التنسيق مع سفير مصر بباريس لاستقبال السائحة الفرنسية التي تعرضت لأزمة بمطار الأقصر.