أكد في مقابلة حديثة مع سكاي نيوز، المقدم بيتر ليرنر، المتحدث باسم قوات الإحتلال الإسرائيلية، التزام إسرائيل بالمضي قدماً في عملية في رفح بغزة، على الرغم من المخاوف التي أعرب عنها حلفاء مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

أوضح ليرنر أنه بينما تهتم إسرائيل بالمخاوف التي أثارها حلفاؤها، فإن العملية في رفح تعتبر ضرورية لتفكيك حماس وضمان العودة الآمنة للرهائن. وأشار إلى أنه تم بالفعل تنفيذ مهمة إنقاذ في رفح في وقت سابق من اليوم، على الرغم من عدم بدء عملية واسعة النطاق بعد.

عندما سُئل عن تدابير حماية المدنيين، سلط ليرنر الضوء على جهود الجيش الإسرائيلي لتنفيذ "تغيير نموذجي" في الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية. وفي حين يتم حث المدنيين تقليدياً على الانتقال جنوباً لتجنب مناطق النزاع في الشمال، فإن التحدي ينشأ في رفح، باعتبارها المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة، مما يترك حالة من عدم اليقين بشأن خيارات النقل.

وفيما يتعلق بخطط إجلاء المدنيين، أكد ليرنر على توجيهات الحكومة للجيش بوضع استراتيجية إجلاء. لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل محددة، مستشهدا بتعقد الوضع وغياب الحل السريع.

حددت إسرائيل رفح باعتبارها معقلا رئيسيا لحماس داخل غزة وأشارت إلى استعداد محتمل لهجوم بري في المنطقة. وعلى الرغم من نداءات المملكة المتحدة التي تحث إسرائيل على النظر في تصرفاتها بعناية ومناشدات الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل تبدو مصممة على مواصلة أهدافها في رفح.

تؤكد تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ليرنر تعقيدات الوضع في غزة والتوازن الدقيق الذي تواجهه إسرائيل بين أهدافها العسكرية والضغوط الدولية. ومع تصاعد التوترات، تستعد المنطقة لمزيد من التطورات المحتملة في الصراع المستمر.