قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أيتام رفح يصرخون: إسرائيل حرمتنا من عائلاتنا ومستقبلنا غامض

×

في مقال مؤثر، سلطت صحيفة التايمز البريطانية الضوء على المحنة المروعة التي يعيشها الأطفال الأيتام في غزة وسط تصاعد التوترات مع إسرائيل.

وركزت الصحيفة على قصة الأختين ميساء، 3 أعوام، وديما ناصر، 11 عامًا، وهما من بين 17,000 طفل يتيم في المنطقة، حيث تكشف قصتهم عن الواقع المؤلم على خلفية ما تشهده مدينة رفح التي مزقتها الحرب، واصبحت بالكاد الخيام المؤقتة تحمي السكان من عناصر الطبيعة.

بدأت مأساة عائلة ناصر بقصف إسرائيل لمنزلهم في جباليا، في أعقاب هجمات حماس، وبعد أن أجبروا على الفرار، لجأوا إلى مدرسة تديرها الأمم المتحدة في مخيم المغازي، ومع ذلك، وقعت المأساة في 4 يناير عندما أودت غارة جوية بحياة والدي ديما وشقيقين وأخت، وأصيبت الأخوات الناجيات بصدمة نفسية، وتحطمت حياتهن الصغيرة بسبب الخسارة والنزوح.

ويتناول المقال الأزمة الإنسانية الأوسع في غزة، حيث تتأرجح مخيمات اللاجئين المكتظة على شفا المجاعة. وبينما تعلن إسرائيل عن خطط للغزو، تواجه عائلات مثل عائلة ناصر مستقبلًا غامضًا، وتتصارع مع التهديد الوشيك بالعنف والتشريد.

وتفكر الأخت الكبرى المثقلة الآن برعاية شقيقتها، في ظروفهم اليائسة، وتحزن على فقدان والديها وتكافح من أجل توفير الغذاء لأخواتها الأصغر سنا.

وتطرقت الصحيفة أيضًا إلى المصير المأساوي لـ هند رجب، وهي فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات وقعت في مرمى نيران الصراع. وانفصلت هند عن والدتها أثناء محاولتها الفاشلة للهروب من مدينة غزة، ولم تتم الاستجابة لنداءات هند اليائسة للمساعدة حيث لقيت حتفها إلى جانب اثنين من المسعفين في هجوم مدمر بالدبابات الإسرائيلية.

ومن خلال هذه الروايات المؤلمة، يؤكد كاتب المقال على الخسائر البشرية الناجمة عن الصراع المستمر، مما يؤدي إلى تضخيم أصوات أولئك الذين وقعوا في قبضته القاسية، وبينما تستعد غزة لمزيد من التصعيد، فإن معاناة سكانها ويأسهم هو بمثابة تذكير مؤثر بالحاجة الملحة للسلام والتدخل الإنساني في المنطقة.