ناقشت اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، طلب الإحاطة المقدم من النائبة مايسة عطوة بشأن ارتفاع لأسعار السلع والاستعداد لشهر رمضان المبارك وذلك بحضور أحمد أبوالفضل، وكيل وزارة التموين لشؤون الرقابة، وإبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك.
وأكدت النائبة مايسة عطوة خلال عرضها طلب الإحاطة أن وزارة التموين من الوزارات الخدمية من الدرجة الأولي لأنها المسئولة في المقام الأول عن السلع الاستراتيجية التي لا غني عنها في كل بيت مصرى ولكن ما تحولت تلك الوزارة إلي مصدر عناء للمواطن بسبب الارتفاع الجنوبي للأسعار دون رقيب أو حسيب.
وأضافت عضو مجلس النواب أنه لا حديث يعلو عن ارتفاع الأسعار بل هو أصبح الحديث الأساسي داخل كل الأسر المصرية، فهناك معاناة حقيقية يعيشها المواطن بسبب عدم السيطرة علي الأسواق ورفع وزارة التموين يديها عن التجار لتترك المواطن البسيط فريسة لجشع هؤلاء المحتكرين، فأين كانت وزارة التموين حين احتكر التجار سلعة أساسية لا غني عنها مثل السكر حيث عطشوا السوق ولم يتركوا شيئا للمواطن لتدبير حاجته في حين تخرج علينا الوزارة كل يوم بتصريحات رنانة بتوافر السكر وبسعر ٢٧ جنيه.
وقامت النائبة مايسة عطوة خلال المناقشة بتقديم ٢٧ جنيه لمسئول التموين وقالت له" هاتلي كيس سكر بالسعر اللي بتقولوا عليه".
وطالبت النائبة مايسة عطوه بضرورة التصدي لظاهرة الزيادة غير المنطقية في أسعار السلع الأساسية وغير الأساسية، وعدم ترك المواطن فريسة للتجار من خلال اتخاذ التدابير العاجلة والفعالة للسيطرة على الأسواق، والضرب بيد من حديد على محاولات الاحتكار والتلاعب في الأسعار من منطقة لأخرى، فمن غير المقبول استمرار تلك الزيادات المتلاحقة لأسعار السلع التي أصبحت تمثل عبئا كبيرا على الأسرة المصرية وقدرتها على الوفاء باحتياجاتها اليومية خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المعظم.
كما اقترحت بزيادة المنافذ والجمعيات الاستهلاكية بالمصلحة الحكومية ومدها بالسلع الأساسية بأسعار مخفضة هذا بجانب زيادة المنافذ " اهلا رمضان" للرفع عن كاهل المواطنين.