أرسلت البرازيل 2000 جندي إضافي لحراسة الحدود البرازيلية في منطقة الأمازون وسط نزاعات إقليمية بين فنزويلا وجويانا.
وأوضحت وكالة "رويترز" للأنباء، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن القوات ستتمركز على حدود البرازيل مع فنزويلا وكولومبيا والإكوادور وبيرو وبوليفيا.
[[system-code:ad:autoads]]وأشارت المصادر إلى أن "النزاعات الإقليمية حول منطقة إيسيكويبو في غيانا... أجبرت الجيش البرازيلي على زيادة وجوده في منطقة الأمازون بنسبة 10% أكثر مما كان مخططا له".
وفي ديسمبر الماضي، دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الجمعية الوطنية في البلاد إلى إقرار قانون أساسي لحماية منطقة غيانا-إيسيكويبو المتنازع عليها، والذي من شأنه إنشاء دولة فنزويلية جديدة غرب نهر إيسيكويبو.
[[system-code:ad:autoads]]قال رئيس جويانا عرفان علي إن تصرفات السلطات الفنزويلية لإنشاء الدولة الرابعة والعشرين في البلاد تشكل تهديدًا لسلامة أراضي جيانا.
وفي فنزويلا، أُجري استفتاء في 3 ديسمبر وافق فيه 95% من المشاركين على ضم منطقة إيسيكويبو، وهي جزء من جيانا، إلى البلاد.