EN
وسط التوترات المستمرة بين إسرائيل وحماس، لا يزال هناك بصيص أمل في التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار.
وسلط محلل الأمن والدفاع مايكل كلارك الضوء على احتمال وقف الأعمال العدائية، على الرغم من الانتكاسات الأخيرة في المفاوضات.
وفي الأسبوع الماضي، بدت احتمالات التوصل إلى اتفاق قاتمة حيث اقترحت حماس خطة لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل لمدة 45 يوما، ومع ذلك، أعرب كلارك عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق، ملمحا إلى أن التوقف لمدة ستة أسابيع أصبح في متناول اليد.
وشدد كلارك على أهمية الضغط الدولي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتأخير الهجوم المخطط له على رفح، المدينة الرئيسية في جنوب غزة، وبينما أشارت إسرائيل إلى اعتزامها استهداف معقل حماس في رفح، تكثفت الدعوات المطالبة بهدنة إنسانية للعمليات العسكرية.
ولا يزال الجدول الزمني للهجوم الإسرائيلي غير مؤكد، حيث أشار كلارك إلى أن أي إجراء قد يتم تأجيله لمدة أسبوع أو ربما أسبوعين.
وشدد على الحاجة إلى خطة إجلاء مدنية قابلة للتطبيق، كما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين وتخفيف الأثر الإنساني للصراع.
ومع ذلك، فإن الوضع لا يزال مائعا، مع تضارب التقارير حول نوايا إسرائيل ووضع مفاوضات وقف إطلاق النار.
وشنت القوات الإسرائيلية مؤخرًا غارات جوية في رفح، مما أدى إلى وقوع إصابات ومزيد من تصعيد التوترات في المنطقة.
ومع استمرار الجهود الدبلوماسية للبحث عن حل للصراع، أصبح مصير وقف إطلاق النار المقترح على المحك، وبينما يستمر التفاؤل، لا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن استعداد كلا الطرفين للدخول في حوار هادف وتهدئة الوضع.
