أثار خبر وفاة مريم مجدي واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، وضجت السوشيال ميديا بالتفاصيل الحزينة عن اختفائها.

وتداول رواد السوشيال صورا تجمع بين مريم مجدي وبين طفلتيها وعلق المتابعون بكلمات مؤثرة على الصور «لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ربنا ينتقم من اللي قتلها وحرق قلب بناتها عليها».

مريم مجدي سيدة مصرية عمرها 27 عاماً كانت متزوجة من مصري يحمل الجنسية السويسرية وانجبت طفلتين، عُثر على جثمانها في أحد الأنهار بعد اختفائها في سويسرا.

حكاية مريم مجدي مع زوجها

تزوجت من رجل سويسري جده مصري الجنسية، تم التعرف عليه من خلال صديق مقرب للعائلة وبعد إعلان اسلامه، تغيرت الحياة بينهما بعد 5 أعوام، وحدثت الكثير من الخلافات الزوجية وكانت النتيجة هروبه وأخذ الطفلتين معه، وذهبت مريم مجدي إلى سويسرا من أجل البحث عن حقها والتواصل مع طفلتيها، ولكن لم تستطيع الوصول لهم بسهولة.

وكانت بداية الخلاف بين مريم مجدي وزوجها أنه "أصرّ على عدم خلعها النقاب رغم أنه بدأ يسبب لها مشاكل في التنفس وهي مريضة سكر والأطباء في جامعة المنصورة أعطوها تعليمات تفيد بضرورة التنفس الجيد وهو كان مُتشددًا للغاية ومنعها من التعامل مع أي شخص حتى السوبر ماركت"، حسب كلام شقيق مريم.

وأكدت دينا الشرباصي رئيسة الرابطة المصرية في سويسرا، أن جاري التحقيق في الأمر للتعرف على سبب الوفاة وتم احتجاز الزوج وجاري التحقيق معه".