سقوط أمطار شديدة الغزارة مصحوبة بالبرق والرعد والبرد في الإمارات
52 قتيلاً في ضربات على رفح .. وإسرائيل تعلن الإفراج عن رهينتين
ضربات أمريكية جديدة على مواقع حوثية
ترامب: سأشجع روسيا على مهاجمة أي دولة في «الناتو»
[[system-code:ad:autoads]]
تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الاثنين، عددا من الأخبار المهمة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
محليا، أفادت صحيفة البيان باستمرار حالة عدم الاستقرار الجوي اليوم وتشكّل السحب الركامية على معظم مناطق الدولة، مصحوبة بهطول أمطار رعدية شديدة الغزارة على مناطق متفرقة، وكانت مصحوبة بالبرد والبرق على مناطق أخرى، مع استمرار الرياح النشطة والقوية والتي وصلت سرعتها إلى 70 قدم/س، والبحر ظل مضطربا إلى شديد الاضطراب أحياناً خاصة مع نشاط السحب في الخليج العربي ووصل ارتفاع الموج إلى 9 أقدام في العمق.
[[system-code:ad:autoads]]أوضحت صحيفة الامارات اليوم تأكيد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أن تضحيات شهدائنا لن تُنسى وسنستمر في العمل من أجل السلام في المنطقة.
وقال على حسابه في منصة إكس "رحم الله شهداء الإمارات الذين قدموا أرواحهم وهم يؤدون واجبهم في دعم الأمن والاستقرار في الصومال الشقيق. تضحيات شهدائنا لن تُنسى وسنستمر في العمل من أجل السلام في المنطقة".
عربيا وإقليميا، أوضحت صحيفة الاتحاد اعلان الولايات المتحدة، أمس، أنها نفذت أول من أمس ضربات جديدة استهدفت أسلحة لميليشيا الحوثي في اليمن كانت معدة لمهاجمة سفن في البحر الأحمر.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان «في 10 فبراير.. نفذت (القوات الأمريكية) بنجاح ضربات دفاع عن النفس».
وأضافت أن الغارات وقعت شمال مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن واستهدفت زورقين بحريين مسيّرين، بالإضافة إلى ثلاثة أنظمة صواريخ منقولة مضادة للسفن «كانت يجري الإعداد لإطلاقها ضد سفن في البحر الأحمر».
وتابعت «حددت سنتكوم هذه الصواريخ في مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون، وقررت أنها تمثل تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأمريكية وسفن تجارية في المنطقة».
أفادت صحيفة البيان بأن مدينة رفح التي باتت الهدف الجديد للعمليّة الإسرائيليّة في قطاع غزّة، شهدت سلسلة غارات جوّية إسرائيليّة ليل الأحد أسفرت عن مقتل 52 فلسطينيًّا وفق ما أعلنت حركة حماس.
من جهتها أعلنت الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة أنّها تمكّنت من الإفراج عن رهينتَين خلال عمليّة في رفح ليل الأحد الاثنين، كان مقاتلو حماس قد خطفوهما في 7 أكتوبر.
وحذّرت حماس الأحد من أنّ عمليّة عسكريّة إسرائيليّة في رفح في أقصى جنوب غزّة حيث لجأ مئات آلاف المدنيّين، ستُقوّض احتمال إطلاق الرهائن المُحتجزين في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقالت صحيفة الخليج إن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن الجيش الإسرائيلي تعرض لكمين كبير شرق خان يونس في قطاع غزة.
وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية إن الجيش يعاني من وضع صعب في خان يونس وفق قناة الحدث.
فيما كشفت مصادر إسرائيلية أن نقل القتلى والجرحى استغرق عدة ساعات جراء الكمين.
وشهدت خان يونس قصفاً مكثفاً في الأسابيع الأخيرة مع محاولة إسرائيل الوصول إلى العقول المدبرة المسؤولة عن الهجوم المباغت الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر.
يأتي ذلك فيما يخشى أهالي رفح والنازحون في المدينة الذين فروا من شمال غزة وخان يونس أن تكون عمليات القصف المكثفة تمهيداً للعملية البرية التي يهدد بها المسؤولون الإسرائيليون.
دوليا، أبرزت صحيفة الاتحاد اجراء الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، «مكالمة منتظرة» أمس، هي أول محادثة بينهما منذ أن وصف بايدن الرد العسكري الإسرائيلي في غزة بأنه «مبالغ فيه»، بينما تتحدث قناة أمريكية عن اتساع هوة الخلافات بينهما.
وخلال المكالمة، قال بايدن لنتانياهو إن إسرائيل يجب ألا تمضي قدماً في عملية عسكرية في رفح دون خطة لضمان سلامة ما يقرب من مليون شخص يحتمون هناك، حسبما ذكر البيت الأبيض.وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتانياهو رد بأنه «مثلما تصرفت إسرائيل طوال الحرب للعمل وفقا للقانون الدولي ووفقا لأعلى المعايير، سنعرف كيف نفعل الشيء نفسه في رفح».
وطلب بايدن من نتانياهو إرسال وفد إسرائيلي إلى المحادثات في القاهرة، حتى لو «لا ترى أفقاً»، كما طلب الحفاظ على المبدأ المركزي للمساعدات الإنسانية، والتأكد من الوصول إلى الحصة المحددة البالغة 200 شاحنة يومياً.
وأكد بايدن في الاتصال الهدف المشترك المتمثل في هزيمة «حماس» وضمان أمن إسرائيل على المدى الطويل. وقالت القناة 14 الإسرائيلية، أمس، إن الخلافات بين بايدن، ونتانياهو، آخذة في الاتساع، وبخاصة حول مجريات حرب غزة، وتحديداً حول رفح. وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن الجيش الإسرائيلي ليس مستعداً للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح رغم تصريح نتانياهو وطلبه تعبئة قوات الاحتياط للاستعداد لمثل هذه العملية في المدينة
ذكرت صحيفة الخليج أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أدخل إلى قسم "العناية المركزة" فيما يخضع لعلاج في المثانة على ما أعلن البنتاغون في بيان نقلا عن اطبائه.
وجاء في البيان "بعد سلسلة من التحاليل وتقييم الوضع، أدخل وزير الدفاع إلى قسم العناية المركزية في مركز وولتر ريد العسكري الطبي للحصول على العناية والخضوع للمراقبة".
وكان اوستن أعلن سابقا إصابته بسرطان البروستات.
وأتى إدخال أوستن إلى المستشفى بعد أسابيع على الكشف عن أن الوزير البالغ 70 عاما أخفى دخوله مرات عدة المستشفى سابقا ولم يبلغ فورا الرئيس الأمريكي جو بايدن بتشخيص إصابته بالسرطان ما أثار انتقادا واسعا في الولايات المتحدة التي تواجه أزمات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
أشارت صحيفة البيان إلى انتقاد كبار المسؤولين الغربيين، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمس، بعد أن أعلن أنه قد يشجع روسيا على مهاجمة أي دولة في الحلف لا تفي بالتزاماتها المالية، في حال عودته إلى البيت الأبيض، في انتخابات نوفمبر.
ورد البيت الأبيض على تصريحات ترامب، واعتبر الناطق باسمه، أندرو بيتس، في بيان، أن التشجيع «على غزو أقرب حلفائنا، أمر مروع ومجنون».
وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، في بيان «أي إشارة إلى عدم دفاع الدول الحلفاء عن بعضها، يقوض أمننا برمته، لا سيما أمن الولايات المتحدة، ويعرض حياة الجنود الأمريكيين والأوروبيين لخطر متزايد».
وتابع «أي هجوم على حلف الناتو، سيقابل برد موحد وقوي». وقال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل: «التصريحات المتهورة بشأن أمن الحلف والتضامن الوارد في المادة الخامسة (من معاهدة حلف الناتو)، لا تخدم سوى مصلحة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين». وقال ميشيل «لقد دعم التحالف الأطلسي أمن وازدهار الأمريكيين والكنديين والأوروبيين منذ 75 عاماً».
كما انتقد وزير الدفاع البولندي، فلاديسلاف كوسينياك كاميش، تصريحات ترامب، التي أدلى بها السبت. وكتب على منصة «X»: «شعار الحلف (واحد من أجل الجميع، والجميع من أجل واحد)، هو التزام ملموس. تقويض مصداقية الدول الحليفة يعني إضعاف الحلف بكامله».