أكدت الخارجية الفلسطينية: أن مجـزرة الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية لاجتياحها، وهي سلسلة من المجازر الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها ضد المدنيين الفلسطينيين والنازحين لا سيما في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الأمان بات مفقودا.. الأوضاع في رفح الفلسطينية تنذر بكارثة إنسانية".
الأرض تضيق أمام سكان غزة، حيث إن مدينة رفح الفلسطينية الواقعة جنوبي القطاع غصت بالنازحين لتصبح واحدة من آخر المناطق المتبقية التي يفرون إليها خوفا من القصف الإسرائيلي المتواصل وبحثا عن أمان بات مفقودا.
ليس الموت من القصف ما يلاحقهم فقط، فالموت جوعا أو مرضا يتربص بهم، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر جراء وحشية الاحتلال.