اقترب مجلس الشيوخ الأمريكي من إقرار حزمة مساعدات قيمتها 95.34 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان اليوم الأحد.
وتظهر الخطوة تعاونا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي رغم معارضة أعضاء محافظين من الجمهوريين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
[[system-code:ad:autoads]]ووفقا لوكالة "رويترز"، صوت مجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون 67-27 لإزالة أحدث عقبة إجرائية ونقل تدبير المساعدات الخارجية نحو التصويت النهائي لإقراره في الأيام المقبلة.
وأيد ثمانية عشر جمهوريا التشريع بعد أن انتقد ترامب، المرشح الجمهوري المهيمن في البيت الأبيض، مشروع القانون على وسائل التواصل الاجتماعي بالقول إن المساعدات الخارجية يجب أن تأخذ شكل قرض.
[[system-code:ad:autoads]]وتنظر كييف إلى الأموال على أنها حاسمة، حيث تقترب من الذكرى السنوية الثانية لحرب روسيا التي شنتها عليها. لكن إقرار مجلس الشيوخ سيرسل مشروع القانون إلى مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، حيث يواجه مستقبلا غير مؤكد.
وقال الرئيس الديمقراطي جو بايدن، الذي كان يسعى للحصول على المساعدات لعدة أشهر، يوم الجمعة إن الكونجرس سيكون متهما "بالإهمال" إذا فشل في تمرير الإجراء.
ويمكن أن يتحرك مشروع القانون بسرعة أكبر إذا توصل الديمقراطيون والجمهوريون إلى اتفاق لتسريع الإجراء. لكن لم تظهر مثل هذه الصفقة حتى الآن.
وتشمل المساعدات 61 مليار دولار لأوكرانيا، و14 مليار دولار لإسرائيل في حربها ضد حماس، و4.83 مليار دولار لدعم الشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك تايوان، وردع عدوان الصين.
كما سيوفر 9.15 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة والضفة الغربية وأوكرانيا ومناطق الصراع الأخرى في جميع أنحاء العالم.
وأشار رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذي لديه أغلبية جمهورية ضئيلة 219-212، إلى أنه يمكن أن يحاول تقسيم أحكام المعونة إلى تدابير منفصلة بمجرد وصول مشروع القانون من مجلس الشيوخ.
وخلال زيارة إلى كييف يوم الجمعة، تعهد وفد من الحزبين من المشرعين في مجلس النواب بالقيام بدورهم لتمرير هذا الإجراء. ويعتقد الجمهوريون في مجلس الشيوخ أن تمرير الحزبين سيساعد في إثارة الدعم بين الجمهوريين في مجلس النواب.
لكن بعض الجمهوريين الذين يعارضون المزيد من المساعدات لأوكرانيا تعهدوا بتأخير النظر من خلال إجبار مجلس الشيوخ على الامتثال لمتاهة من القواعد البرلمانية التي تستغرق وقتا طويلا.