قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

منجم طين يتحول إلى محمية طبيعية فريدة للمخلوقات النادرة في شمال ويلز

×

تحولت منطقة في شمال ويلز تبدو كأنها منظر قمري غريب عن كثب، إلى ملاذ للمخلوقات النادرة بعد تحولها من إرث صناعة بريطانية عريقة.

وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية كانت منطقة "Lane End" في باكلي، فلينتشير، موقعًا لمصنع شهير للطوب، أما الآن، فقد أصبحت محمية ضخمة للضفادع ذات التاج الكبير، التي تعيش هناك بأعداد كبيرة إلى جانب البرمائيات الأخرى.

ووضعت برك المياه في الموقع عمدًا للضفادع عندما أُغلق مصنع الطوب المملوك لشركة "هانسون" وانتقلت ملكيته إلى شركة "ريدرو هومز".

وتم جلب مؤسسة الحفاظ على البيئة "Wild Ground" لإدارة النظام البيئي، مما خلق منظر "Lane End" القمري الفريد.

وقال ريتشارد آرام، رئيس قسم تسليم المشاريع في "Wild Ground" لـ "North Wales Live": "سأندهش إذا كان هناك أي مواقع تخفيف مماثلة الحجم في إنجلترا وويلز ... لذلك فهي فريدة تمامًا من هذا الجانب".

بدأ استخراج الطين في عام 1792، مما جعلها واحدة من أكبر وأقدم مصانع الطوب الـ 25 في باكلي. وكانت أيضًا آخر من أُغلق، ما يمثل نهاية 250 عامًا من صناعة الطوب في باكلي.

وكانت المنطقة تشتهر بالطوب عالي الجودة الذي كان يتم شحنه إلى جميع أنحاء العالم.

وشهدت صناعة الطوب ازدهارًا مع إنشاء قناة نهر دي في عام 1737 ونمت أكثر مع وصول السكك الحديدية.

عندما تقلصت صناعة الطوب واختفت، تركت وراءها إرثًا من حفر الطين الكبيرة. وتمتلئ بعضها بالنفايات المنزلية، بينما شُيّدت عليها مبانٍ أخرى.

ولكن في "Lane End"، تحولت الحفر إلى ملاذ للطبيعة، موفرة موطنًا مثاليًا للضفادع ذات التاج الكبير وغيرها من البرمائيات.

و أصبحت هذه "المحطة القمرية" البديعة شهادة على قدرة الطبيعة على إعادة الحياة حتى إلى أكثر المناطق التي شهدت تدخلات بشرية كثيفة.