تعرض صبي يبلغ من العمر ثماني سنوات لهجوم مروع من قبل كلب من نوع "XL Bully" في بوتل، ليفربول، مما أدى إلى إصابات في الرأس، في أعقاب الهجوم، قبضت الشرطة على حيوان يشتبه في تورطه وعلى شخصين آخرين.
ونقل الصبي الذي لم يتم الكشف عن اسمه إلى المستشفى بعد الحادث "المروع".
وأكدت شرطة ميرسيسايد أنها ضبطت الكلب وتعتقد أنه من نوع "XL Bully".
استدعي ضباط الشرطة إلى العنوان في طريقه دام حيث تعرض الصبي لهجوم شرس.
ووقع الهجوم في المنطقة المشتركة للفلات حوالي الساعة 5:20 مساءً يوم السبت.
وأكد بيان من الشرطة أنه تم إجراء تحقيقات من منزل إلى منزل، كما يجري ضباط الشرطة حاليًا فحص جميع كاميرات المراقبة المتاحة.
وتم القبض على امرأة تبلغ من العمر 49 عامًا ورجل يبلغ من العمر 30 عامًا للاشتباه بأنهما مسؤولان عن الكلب الذي خرج عن السيطرة وسبب إصابة لشخص.
وتبين أن الموقوفين ليسا على صلة بالطفل المصاب، كما تم استجواب شهود عيان في مكان الحادث.
وناشد المحقق غاري ستراتون شهود عيان آخرين بالمساهمة بأي معلومات يمتلكونها حول الحادث.
وقال المحقق ستراتون: "كان هذا هجومًا مروعًا ترك طفلاً صغيرًا بحاجة إلى عملية جراحية طارئة لإصابات في رأسه.
واشاف " أود أن أطمئن الناس على أنه يتلقى أفضل رعاية وعلاج ممكن لإصاباته، والتي توصف بأنها ستغير حياته."