كان مركز تسوق "قرية فريبورت للتسوق الحر" في المملكة المتحدة يضج بالحياة يوما ما، حيث يضم أكثر من 40 متجراً وكان بمثابة وجهة رئيسية لشراء الملابس المصممة، أما اليوم، فقد تحول إلى مكان مهجور يسوده هدوء مخيف.

وبحسب صحيفة “ميرور”، يقع المركز بين مدينتي إدنبرة وجلاسكو، بالقرب من طريق M8 السريع، وكان في السابق يسهل الوصول إليه وكان مفتوحًا سبعة أيام في الأسبوع.

وكان المكان يضم علامات تجارية كبيرة مثل Versace و DKNY و Calvin Klein و Rockport و Levis، وفقًا لصحيفة The Mirror.

كما ضم المركز الترفيهي مرافق "Leisureland" المليئة بالأنشطة الترفيهية للأطفال، بما في ذلك منطقة لعب ناعمة وكارتينج. وكان هناك مقهيان ومطعمان لتلبية احتياجات جميع العملاء.

بعد الافتتاح الكبير، كان لدى مديري "فريبورت للترفيه" خطط كبيرة للتوسع، حيث تقدموا بطلب تخطيط إلى مجلس West Lothian Council للحصول على ترقية بقيمة 18 مليون جنيه إسترليني، والتي كان من الممكن أن تشمل منحدرات للتزلج على الجليد ومنحدرات للمزالق وركوب ألواح التزلج وحديقة شتوية للأطفال.

ومع ذلك، لم تتحقق هذه الخطط، حيث بدأ حظ "فريبورت" يتغير بسرعة.

أدى افتتاح متجر "Livingston Designer Outlet" في عام 2000 إلى نزوح جماعي للعملاء والمستأجرين من متجر "فريبورت"، ما تركه خاويًا. حتى أن هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) استخدمت الموقع المهجور لتصوير عرض للأطفال عن الزومبي في عام 2015.

واعترف رئيس مجلس إدارة "فريبورت"، شون كوليدج، بأن المتجر الجديد كان سبب سقوطهم، قائلاً: "كان هذا المشروع مشغولا بالكامل بنسبة 100٪ عند افتتاحه في عام 1996 واستمر نجاحه لأربع سنوات هائلة، ثم أصبح قطاع التجزئة في اسكتلندا مكتظًا للغاية في الحزام المركزي".