ادعى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، صباح اليوم الأحد، إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اخترقت النواة الأكثر حساسية لحركة حماس في قطاع غزة.
وقال جالانت خلال عرض جميع المعلومات الاستخبارية التي سيتم تقديمها لوزراء الحكومة : استخباراتهم تستخدم الآن ضدهم. كل هذه الأمور هي نتيجة لتعميق واختراق قلب قدرات حماس".
وأضاف: كلما تعمقنا في هذه العملية، كلما اقتربنا من صفقة واقعية من أجل إعادة الأسرى الإسرئيليين لدى حماس".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، العثور على أنفاق أسفل مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين "الأونروا" في غزة.
وقال جيش الاحتلال إن حركة حماس استخدمت الأنفاق تحت مقر الأونروا كغرفة إمداد للكهرباء، زاعمًا أنه تم العثور داخل مكاتب موظفي وكالة الأونروا على وسائل استخبارية ووثائق تدل على استخدام حماس لهذه المكاتب أيضاً.
من جانبه، نفى رئيس وكالة الأونروا، فيليب لازاريني، أي علم له بمركز بيانات حماس الذي عثرت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلية تحت مقر الوكالة في غزة.
وقال لازاريني عبر حسابه على منصة "إكس" إن الأونروا "لم تكن تعرف ما هو موجود تحت مقرها الرئيسي في غزة"، مضيفًا أن التقارير "تستحق إجراء تحقيق مستقل لا يمكن إجراؤه حاليا نظرا لأن غزة هي منطقة حرب نشطة".
ولفت إلى أن إسرائيل “لم تبلغ الأونروا رسميًا بشأن النفق المزعوم”، موضحًا أن موظفي الأمم المتحدة غادروا مقر الوكالة في غزة في 12 أكتوبر الماضي، أي بعد 5 أيام من هجوم 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل.
وأضاف: "لم نستخدم هذا المجمع منذ أن تركناه ولا علم لنا بأي نشاط قد يكون حدث هناك".
وأوضح لازاريني أن الأونروا “منظمة تنمية بشرية وإنسانية لا تملك الخبرة العسكرية والأمنية ولا القدرة على إجراء عمليات تفتيش عسكرية لما هو موجود أو قد يكون تحت مبانيها".