أجاب الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن سؤال ورد اليه مضمونة:"حكم الكلام على الوضوء؟:".
ليرد موضحا: ان اﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻭاﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ذهبوا ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﺐ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ اﻟﻤﺘﻮﺿﺊ ﺃﺛﻨﺎء ﻭﺿﻮﺋﻪ ﺑﻼ ﺣﺎﺟﺔ.
[[system-code:ad:autoads]]ﻭﻳﺮﻯ اﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﻭاﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻤﺬﻫﺐ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺮﻩ اﻟﻜﻼﻡ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻮء.
ﻭاﻟﻤﺮاﺩ ﺑﺎﻟﻜﺮاﻫﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻫﻨﺎ ﺗﺮﻙ اﻷﻭﻟﻰ.
ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﻭاﺑﻦ ﻣﻔﻠﺢ ﻣﻦ اﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ: اﻟﻜﺮاﻫﺔ ﺑﻐﻴﺮ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﻪ.
ومن السنة اغتنام وقت الوضوء في الذكر التالي:
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند الوضوء ما يلي :قال صاحب البدر المنير: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: (أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ فسمعته يدعو يقول: “اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي” فقلت: يا نبي الله لقد سمعتك تدعو بكذا وكذا؟ فقال: وهل تراهن تركن من شيء) رواه النسائي وصاحبه ابن السني في كتابيهما عمل اليوم والليلة.
قال النووي في الأذكار وإسناده صحيح: وهو كما قال فإن رجاله رجال الصحيح خلا عباد بن عباد بن علقمة وهو ثقة، كما قاله أبو داود ويحيي بن معين، وذكره أبو حاتم بن حبان في ثقاته.