قالت متحدثة باسم الأونروا إنه لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الناس في أقصى جنوب قطاع غزة ما يعني أن شن عملية للاحتلال يفيد بقتل المزيد من الأبرياء، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

وذكرت : "لم نتسلم حتى الآن أي أدلة أو إثباتات على تورط موظفينا في الاتهامات الموجهة إليهم".

وأضافت الأونروا: "الخطر الآن يلوح في الأفق بانتقال القتال العنيف إلى رفح حيث يتكدس الناس حاليا".

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن الاحتلال منع دخول الأكسجين لمستشفى الأمل منذ نحو أسبوع ما أدى إلى استشهاد 3 مرضى و لا صحة إطلاقا لقيام الاحتلال بإدخال أجهزة طبية لمستشفى الأمل بل ان الاحتلال دمر أجهزة طبية داخل المستشفى واعتدى على طاقمه قبل أن يعتقل 9 أشخاص.

وأفاد الهلال الأحمر بأن الاحتلال يواصل منع إدخال الوقود لعمل المولدات بمستشفى الأمل ما يهدد بتوقف الخدمة.

وذكر أن الاحتلال يطلق النار على مستشفى الأمل بخان يونس ويمنع حركة الناس و يمنع إدخال الأوكسجين إلى مستشفى الأمل في خان يونس، مشيرا إلى أن 40 نازحا من أصل 7000 ما زالوا داخل مستشفى الأمل وهم عرضة للموت.