قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، في مقابلة مع شبكة ABC الأمريكية، إن إسرائيل تستعد للهجوم في رفح.

وادعى نتنياهو إن "النصر على حماس أصبح في متناول اليد"، وبحسب قوله فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمهاجمة ما تبقى من كتائب حماس في مدينة رفح جنوب بقطاع غزة، لكنه لم يقدم تفاصيل أو جدولا زمنيا بشأن الاجتياح البري لرفح.

وأضاف نتنياهو أنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد لإجلاء مئات الآلاف من سكان رفح قبيل الغزو البري، وذلك في ظل التهديد الأمريكي بأنها لن تدعم الهجوم على المدينة، إذا لم تأخذ إسرائيل في الاعتبار التأثير المحتمل على ما يقرب من 1.4 مليون شخص في هذه المنطقة.

وقال نتنياهو "أنا أتفق مع الأميركيين في هذا الشأن، سنفعل ذلك مع توفير ممر آمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من الخروج”.

وعندما سئل إلى أين من المفترض أن يذهب الفلسطينيون، قال نتنياهو إن إسرائيل تعمل على خطة مفصلة في هذا الشأن.

ورفض نتنياهو دعوات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة بعدم دخول رفح، خوفا من عدم وجود هدف لإجلاء المدنيين، وقال "أولئك الذين يقولون إنه لا ينبغي لنا أن ندخل رفح تحت أي ظرف من الظروف، يقولون في الواقع إننا سنخسر الحرب".

وأصدر مكتب نتنياهو، الجمعة، بيانا جاء فيه أنه "من المستحيل تحقيق هدف الحرب المتمثل في القضاء على حماس وبقاء أربع كتائب تابعة لحماس في رفح. ومن ناحية أخرى، فمن الواضح أن عملية واسعة النطاق في رفح تتطلب عملية إخلاء".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أمس: "ليس لدينا ما يشير إلى أن إسرائيل تخطط لعملية في رفح"، مضيفا "إن مثل هذه العملية عندما يكون هناك أكثر من مليون فلسطيني في المنطقة يمكن أن تكون كارثة. ولن نؤيد مثل هذه الخطوة إذا لم يتم تنفيذها بعد تخطيط دقيق".