أكدت الشركة الفرنسية، على أنها داهمت مكاتب شركة هواوي Huawei الصينية، خلال الأسبوع الماضي في فرنسا، كجزء من تحقيق تجريه النيابة المالية الفرنسية، يتعلق بمزاعم ممارستها سلوكا غير لائق.
[[system-code:ad:autoads]]وقال مصدر قضائي فرنسي لشبكة “CNN”، إن المداهمة التي نفذت أتت كجزء من تحقيق أولي أطلقه مكتب المدعي العام الفرنسي، يتعلق بشبهات "انتهاك النزاهة" المزعوم، وهو مصطلح شامل يتعلق بجرائم مثل أعمال الفساد والمحسوبية واستغلال النفوذ.
[[system-code:ad:autoads]]السلطات الفرنسية تداهم مكاتب هواوي
ولكن السلطات الفرنسية سارعت إلى الإشارة إلى أن هذا تحقيق أولي فتحته النيابة المالية الفرنسية، ولا يعني ارتكاب هواوي أي مخالفات، ومع ذلك، هناك أسباب للاشتباه في تورط الشركة التي يقع مقرها في "الصين" في الفساد والمحسوبية واستغلال النفوذ.
ورد المتحدث باسم الشركة بتذكير فرنسا بأن هواوي استثمرت الملايين في الأبحاث في البلاد وأن المصنع الذي يصنع معدات اتصالات لاسلكية بقيمة مليارات الدولارات سيبدأ تشغيله في عام 2025، وسيوفر المصنع الوظائف والقيمة، لذلك لا يوجد سبب لشركة هواوي للتدخل في هذا الأمر.
وأشار إلى أن شركة هواوي موجودة في فرنسا منذ 20 عاما وكانت تلتزم بالقوانين واللوائح المعمول بها في البلاد، وستواصل القيام بذلك، ومع ذلك، ستتعاون الشركة وتساعد السلطات الفرنسية في التحقيق.
وكانت عملاقة التكنولوجيا الصينية هواوي، قد افتتحت مكاتبها في فرنسا عام 2003، وتدير الشركة 6 مراكز أبحاث ومركز تصميم عالمي في البلاد.
وفي عام 2020، أعلنت هواوي أنها ستبني مصنعا في فرنسا لتصنيع معدات الاتصالات اللاسلكية لتلبية احتياجات السوق الأوروبية من شبكات الجيل الخامس 5G، باستثمار قدره 200 مليون يورو (215 مليون دولار)، لتصنيع منتجات بقيمة مليار يورو (1.08 مليار دولار) سنويا، هو الأول خارج الصين.
وفي حديثه للإذاعة العامة الفرنسية في ديسمبر الماضي، قال مينججانج تشانج، نائب المدير العام لشركة هواوي فرنسا، إن المصنع سيبدأ عملياته بحلول نهاية عام 2025 في منطقة الألزاس الفرنسية.