قالت الكاتبة والمحامية أميرة بهي الدين، إن الرئيس الراحل أنور السادات عندما زار القدس في 19 نوفمبر 1977 وكان هذا الحدث عيدًا، وفي 6 أكتوبر 81 تم اغتيال الرئيس السادات وكان أيضًا يوم عيد.
[[system-code:ad:autoads]]وأضافت بهي الدين خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "وقتها سنة 86 كان لدي موقف سياسي مناهض للرئيس السادات، وبالتالي رواية العيد كلها بُنيت على هذه المناهضة".
[[system-code:ad:autoads]]وتابعت: "اشتغلت بكل الشخصيات لكي نقول إننا ندين ثم أنه يستحق ما حدث له في الجزء الثاني الذي لم ينشر لكن هذا كان التصور".
واستكملت: "عندما انتهيت من نشر الرواية وبدأت في الجزء الثاني كنت أرى الدنيا بطريقة مختلفة، ورأيت أن الرئيس السادات قد أنجز أمورًا عظيمة، كان هناك تلوث فكري من مظاهرات الجامعة والتلامس مع اليسار التي كانت ترى أن زيارة السادات للقدس خيانة وأنها حرب تحريك وليس حرب تحرير وأنا كنت متبنية هذا الكلام تمامًا فانعكس في الرواية".
وواصلت: "بعد فترة تغير هذا التفكير، إحنا لا نعرف معنى الحرب والاستعداد لها وقدر الجهد الذي كان موجودًا وبدأنا نسمع عن الخداع الاستراتيجي، وأصبح محتوى رسالة العيد مخالفًا لقناعاتي الجديدة، البنيان كان جيدًا لكن المحتوى كان مُسممًا من وجهة نظري اليوم".
وأشارت إلى أنها تنظر لرواية العيد أنها تجربة الكتابة الأولى لكنها التجربة الأهم في حياتها عن كيف تتبدل الأفكار.