سيد محمد، شاب عمره 20 عاما، يعمل بائع غزل بنات في شوارع طور سيناء، بدأ العمل بالعصا والغزل، يجوب الشوارع ساعيا على رزقه في الشواطئ والشوارع من أجل مكسب بسيط.
أراد بائع الغزل الشاب، أن يجذب الزبائن والأطفال ببيع غزل بنات طازج، أمام أعينهم فقام بتركيب مولد كهرباء لعربة يجرها بدراجة، ونجح في جذب الزبائن والأطفال بصناعة الغزل الطازج.
يقول سيد محمد بائع غزل البنات، إنه لم يكمل تعليميه، وجاء إلى جنوب سيناء لبيع غزل البنات، وكان يجوب الشوارع طوال اليوم لبيع غزل البنات والبالونات.
وأضاف بائع غزل البنات، أنه كان يريد صناعة الغزل طازج، ويزين أيضا عربة غزل البنات بالأنوار ويتجول بها في انحاء المدينة لجذب الزبائن، ففكر في تركيب مولد كهرباء مشيرا إلي إن العربة اصبحت مبهجة وتجذب المارة وخاصة الأطفال الذين يقدمون لشراء الغزل والبالونات.
وتابع بائع غزل البنات إنه رغم ارتفاع أسعار السكر، ولكنه مازال يبيع بأسعار مخفضة ويحاول إضفاء البهجة في شوارع المدينة وإسعاد الأطفال والبالونات وغزل البنات بأقل الأسعار.
وتابع بائع غزل البنات، أنه ينوي استكمال تعليمه، والالتحاق بالتعليم منازل، مشيرا إلي أن ظروفه منعته من استكمال تعليميه ولكن سوف يواصل مرة أخرى.
ونصح بائع غزل البنات، الشباب بالسعي والعمل، وأن يطورا أنفسهم بالعلم والعمل، مشيرا إلى أن السعي مفتاح الرزق في كل شيئ.