قالت دار الإفتاء المصرية، إن إقدام بعض الأفراد على اقتحام الحياة الخاصة للغير دون علمهم، وكشف الستر عنها بطرق مختلفة؛ يعدُّ تتبعًا للعورات الواجب سترها.
وضربت دار الإفتاء، عدة أمثلة لهذه الانتهاكات، مثل:
• تصويرهم بأدوات التقنية الحديثة.
• أو التلصص البصري.
• أو استراق السمع.
• أو غير ذلك من الطرق.
وحذرت دار الإفتاء، من نشر هذه العورات والأمور الخاصة، على منصات الإعلام الرقمي، أو مواقع التواصل الاجتماعي، أو غير ذلك؛ لأن ذلك يعدُّ تتبعًا للعورات الواجب سترها، وانتهاكًا للحُرُمات الواجب صونها، وفضحًا للمستورات الواجب حفظها.
[[system-code:ad:autoads]]وأكدت دار الإفتاء، أن كل هذه الأفعال مستقبحةٌ لدى العقلاء عُرفًا، ومحرمةٌ شرعًا، ومحظورةٌ قانونًا، وموجِبةٌ للإثم والعقوبة الرادعة؛ وعلى الإنسان أن ينأى بنفسه عن الوقوع في هذه المهلكات؛ أمانًا لنفسه، وصونًا لمجتمعه ووطنه.