أفادت وسائل الإعلام العبرية، مساء اليوم السبت، باندلاع جدال حاد بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بسبب تسريح آلاف جنود الاحتياط من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وسائل الإعلام إنه خلال اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي قبل حوالي أسبوع، دار جدال حاد بين رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس الأركان هرتسي هاليفي بشأن إمكانية قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بالعمل في مخيمين للاجئين في وسط قطاع غزة حيث لم يتم تنفيذ مناورة برية بعد، بحسب مصدرين مطلعين على الأمر.
ووفقا للمصادر العبرية، فقد طلب نتنياهو خلال المناقشة تسريع العمل في معسكرات المركز، وقال رئيس الأركان إن ذلك لا يمكن القيام به على الفور لأنه لابد من إجلاء السكان وأيضا لأنه تم إطلاق سراح جزء كبير من قوات الاحتياط.
وذكرت المصادر أن نتنياهو تفاجأ وتساءل عن سبب إطلاق سراح جنود الاحتياط. فأجاب بأنه تم إطلاق سراحهم وفقا للخطط التي وافق عليها مجلس الوزراء الحربي
وبحسب المصادر طلب نتنياهو من رئيس الأركان تجنيد الاحتياطيات مجددا على الفور، وقال هاليفي إن مثل هذه العملية ستستغرق وقتا.
وفي وقت سابق، صرح متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "جيش الدفاع الإسرائيلي يقوم بإعداد خطط للعمل في المخيمات المركزية المتبقية وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب المصادر فأن رئيس الأركان منخرط بالفعل في عملية الموافقة على الخطة، مشيرين إلى أنه لم يتم بعد مناقشة توقيت التنفيذ مع المستوى السياسي.