حظي مربي الزواحف الأمريكي آدن جونسون بشهرة واسعة بعد ولادة ثعبان من فصيلة "الأفعى البولية" برأسين، وتحديه كافة التوقعات بمضيّ سبعة أشهر على ذلك.

وكان جونسون قد تفاجأ تمامًا برؤية بيضة أكبر من مثيلاتها في القابضة الأولى التي يفقسها من هذا النوع، ليخرج منها هذا المخلوق النادر بفرصة 1 في 100 ألف.

ووفقًا للمتخصصين، كان من المفترض أن تفقس منه أفعى توأم، لكن الجنين انقسم بشكل مختلف، ما أدى إلى ولادة برأسين وجسم واحد.

ورغم قلة فرص نجاة مثل هذه الثعابين، بفضل جهود جونسون الرعاية الصحية اللازمة، ما زال الثعبان ذو الرأسين يعيش بصحة جيدة.

وشارك جونسون تحديثًا عن وضعه على قناته على يوتيوب، ما حصد آلاف المشاهدات والتعليقات.

وتنوعت ردود فعل المتابعين على هذا المخلوق الفريد، إذ علق أحدهم "رائع أنهما بصحة جيدة!"، بينما قال آخر "يجب أن تصور مقطعًا لهما أثناء التغذية لنرى أيهما يأكل أولًا".

لكن جونسون أوضح في معرض رده على التعليقات، "لا يتحرك أي من الرأسين لتناول الطعام، حيث يتطلب الأمر إطعامهما قسريًا".

وأضاف جونسون "يبدو أن الرأس الأيسر يتحكم في حركة الجسم، بينما يجر الأيمن نفسه معه. لكني لست متأكدًا تمامًا".

ولم يخفِ جونسون صدمته عند رؤية الثعبان ذو الرأسين لأول مرة، حين قال في معرض رده على تعليق "صراحةً، هذا ما قلت أنا أيضًا عندما خرج من البيضة!"

وكان موقع "ديلي ستار" قد نشر العام الماضي، تقريرًا عن حالة الصدمة التي انتابت جونسون لدى تفريخ القابضة الأولى له من بيض الأفعى البولية، إذ خرج منها بيضة كبيرة الحجم بشكل غير معتاد، وولد منها هذا الثعبان المميز.

يُشار إلى أن هذه الحالة تُعتبر شديدة الندرة، وغالبًا ما لا تنجو هذه الزواحف لفترات طويلة، إلا أن ثعبان جونسون يُقدم تحديًا مميزًا للخبراء، ويثير حيرة العلماء الذين يتابعون حالته بترقب.