علّق وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريش، مساء اليوم السبت، على إعلان وكالة موديز بشأن خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل.
وقال سموتريتش إن "الاقتصاد الإسرائيلي قوي في كافة المؤشرات، وقادر على دعم كافة الجهود الحربية حتى النصر والعودة إلى مسار النمو المتسارع".
[[system-code:ad:autoads]]ووفقًا له، فإن "إعلان موديز لا يتضمن حججًا اقتصادية جادة وهو بيان سياسي يرتكز على نظرة عالمية جيوسياسية متشائمة لا أساس لها من الصحة، وهو ما يعكس عدم الثقة في أمن إسرائيل وقوتها الوطنية".
[[system-code:ad:autoads]]ونشرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني مساء أمس تقريرًا شديد اللهجة عن إسرائيل، أعلنت فيه قرارها - لأول مرة منذ بدء تصنيف إسرائيل عام 1988 - بخفض تصنيف إسرائيل من A1 (خامس أعلى تصنيف) إلى A2مع نظرة مستقبلية سلبية، وهو ما يعنى أن الوكالة تدرس خفض تصنيف إسرائيل مرة أخرى على المدى القصير المتوسط (أي بين عام وعام ونصف).
واعتبر محللو تل أبيب أن هذا التخفيض بمثابة المسمار الأخير في نعش مستقبل بنيامين نتنياهو السياسي، ويبدوا أن تطرف الحكومة الإسرائيلية، قد تعرى عبر مؤشر موديز، فبحسب صحيفة كالكاليست العبرية، فإن تصنيف إسرائيل الجديد يشير إلى أن عدم التوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة، أو خطة لتعزيز الوضع الأمني في إسرائيل يزيد بشكل كبير من المخاطر التي يواجها الاقتصاد الإسرائيلي ويضر بقوتها المالية.