قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

وول ستريت جورنال: بايدن لديه أكثر من مشكلة السن..الناخبون لا يرونه رئيسا

الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن
×

يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن تحديا كبيرا، حيث يشكك العديد من الناخبين في قدرته على تجسيد دور الرئاسة بشكل كامل، على الرغم من إنجازاته التشريعية والدبلوماسية.

وقد أثار عمر بايدن، البالغ 81 عامًا، تدقيقًا جديدًا، وتفاقمت بسبب الأحداث الأخيرة التي أثارت مخاوف بشأن قدراته الإدراكية.

[[system-code:ad:autoads]]

ووصف تقرير استقصائي لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية يسلط الضوء على تعامل بايدن مع الوثائق السرية بأنه يظهر "ملكات متضائلة" وأثار المزيد من الانتقادات وقد أدت الزلات اللفظية، رغم أنها ليست غير شائعة بين الرؤساء، إلى تكثيف التدقيق على قيادة بايدن.

[[system-code:ad:autoads]]

في حين يمكن لبايدن أن يشير إلى إنجازات مثل تجاوز فواتير الإنفاق الكبيرة من خلال الكونجرس المنقسم وقيادة الدول الغربية في الاستجابة للأزمات الدولية، فإن العديد من الناخبين يكافحون من أجل تذكر هذه الإنجازات. بالإضافة إلى ذلك، هناك شعور متزايد، خاصة بين الناخبين المتأرجحين، بأن بايدن قد لا يكون صانع القرار الوحيد في إدارته.

ويتقاطع تصور التدهور المعرفي لبايدن مع عدم الرضا الاقتصادي الأوسع بين الناخبين، مما يزيد من تآكل الثقة في قيادته على الرغم من الجهود التي يبذلها بايدن لرفض مزاعم التدهور المعرفي، لا يزال الناخبون متشككين، حيث ترى أقلية فقط أنه لائق عقليًا وجسديًا للرئاسة مقارنة بسلفه دونالد ترامب.

التحدي الذي يواجهه بايدن لا يقتصر على العمر فحسب، بل يتعلق بالصورة والتواصل مع الجمهور الأمريكي. على عكس الرؤساء السابقين الذين أقاموا روابط قوية مع مؤيديهم، تفتقر شخصية بايدن العامة إلى الديناميكية والرؤية المتوقعة من رئيس حديث. إن نهجه الذي لا يحظى بتغطية إعلامية كبيرة نسبيا، والذي تم الترحيب به في البداية باعتباره عودة إلى الحياة الطبيعية، يترك الآن العديد من الناخبين يشعرون بالانفصال وعدم اليقين بشأن قيادته.

وبينما يخوض بايدن هذه التحديات، تلوح في الأفق الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث يتصارع الناخبون مع مسائل الكفاءة والقيادة. بالنسبة للبعض، فإن عمر بايدن والتدهور المعرفي الملحوظ يطغى على إنجازاته، مما يثير الشكوك حول قدرته على توجيه الأمة إلى الأمام بشكل فعال.