رفضت فرقة كرة السلة النسائية الإيرلندية مصافحة خصومها الإسرائيليين في مباراة في لاتفيا، بعد اتهام اللاعبة الإسرائيلية دور سار الفريق الإيرلندي بأنه "معادٍ للسامية".
ووفقا لموقع “روسيا اليوم” التقى المنتخب الإيرلندي نظيره الإسرائيلي في مباراة تأهيلية لبطولة يوروباسكت 2025 في ريجا.
[[system-code:ad:autoads]]وفي كسر مع البروتوكول العادي، أعلن اتحاد كرة السلة الإيرلندي قبل المباراة أن فريقه لن يشارك في "تبادل الهدايا أو مصافحات رسمية قبل أو بعد المباراة، في حين سيصطف لاعبونا لأداء النشيد الوطني الإيرلندي بجوار مقاعدنا في الملعب وليس في وسط الملعب".
[[system-code:ad:autoads]]جاءت هذه البيانات بعد نشر اتحاد كرة السلة الإسرائيلي مقابلة يوم الثلاثاء، أدلت فيها اللاعبة باتهاماتها لنظرائها الإيرلنديين بمعاداة السامية.
وقالت سار: "من المعروف أنهم معادون للسامية وهذا ليس سرًا، وربما هذا هو السبب في توقع مباراة قوية. نحن نتحدث عن ذلك بين أنفسنا، ونعلم أنهم لا يحبوننا وسنترك كل شيء على أرض الملعب وخاصة في هذه المباراة".
أبلغ اتحاد كرة السلة الإيرلندي الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) بتصريحات سار، ووصفها بأنها "مثيرة للجدل وغير صحيحة تمامًا".
وقبل المباراة مع إسرائيل، أصدر اتحاد كرة السلة الإيرلندي بيانًا يعرب عن "قلقه البالغ إزاء الأحداث التي تجري في غزة والتعاطف الشديد مع الوضع المروع الذي يتعين على الناس التعامل معه".
وكشفت المنظمة أنها اقتربت من FIBA لمناقشة سحب مواجهتين مقررتين مع إسرائيل، لكنها حذرت من أن الفريق الإيرلندي سيتعرض لغرامة تصل إلى 180,000 يورو (195,000 دولار) وسيتم منعه من المشاركة في يوروباسكت 2025 و 2027.
واختتم البيان قائلاً: "يجب على اتحاد كرة السلة الإيرلندي التزامن مع المباراة الذي حققت فيه إسرائيل الفوز بنتيجة 87-57، أكد اتحاد كرة السلة الإسرائيلي أن الفوز جاء "رغم غياب روح الرياضة من جانب الفريق الزائر".
تحظى القضية الفلسطينية بدعم كبير في إيرلندا، خاصة من قبل أنصار حزب سين فين، الذين يحافظون على علاقات ودية مع حماس حتى بعد توقفهم عن النضال المسلح ضد بريطانيا.
وأظهر استطلاع للرأي أجري الشهر الماضي أن 71% من الجمهور الإيرلندي يعتبرون معاملة إسرائيل للفلسطينيين "نظام فصل عنصري"، في حين أيد 62% منهم فرض عقوبات على الدولة اليهودية بسبب الحرب الدائرة في غزة.