قذيفة “الياسين 105" أحد أبرز الأسلحة التي تستخدم في الحرب الدائرة في غزة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، فما قصة قذيفة “الياسين 105" القوية مخترقة الدروع؟ نستعرض لكم التفاصيل من خلال تقرير عرضته فضائية “العربية”.
[[system-code:ad:autoads]]أولى محاولات تصنيع قذائف مضادة للدروع طبقًا لما نشرته الفصائل كانت في 2002 وحملت وقتها اسم “البنا ـ والبتار”، لكن معضلة الاختراق والتدمير ظلت قائمة، في ظل تحسين إسرائيل لتدريع آلياتها وتطويرها؛ لكن مع تحسن إمدادات القذائف الأجنبية للفصائل بدءًا من 2005 تخلت عن المشروع.
قصة قذيفة “الياسين 105”
وعادت الفصائل لإنتاج سلاح مضاد للدروع بعد حرب “العصف المأكول” 2014، وكان فعالًا ضد آليات ومدرعات إسرائيل مثل “ميركافا 4” بجانب ناقلة “النمر” وجارفة “D9 المحصنة” وغيرها.
وبعد العشرات من التجارب بأعوام 2015 ـ 2016 ـ 2017 دخلت “الياسين 105” للإنتاج في 2018، وأيضًا “الياسين” المضادة للتحصينات والأفراد، والقذيقة يمكنها اختراق الدروع بمسافة تتراوح بين 60 ـ 100 سم.
والمثير بشأن القذيفة طبقًا للفصائل الفلسطينية، أن تكلفة إنتاجها لا تتجاوز 500 دولار بينما تصل تكلفة ميركافا الإسرئيلية لنحو 6 ملايين دولار.