اهتم كتاب الصحف الصادرة صباح اليوم /السبت/ بعدد من الموضوعات المهمة ذات الشأنين المحلي والإقليمي.
ففي عموده (آخر كلام) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال الكاتب الصحفي أحمد هاشم، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يواصل اهتمامه بمحدودي الدخل وأصحاب المعاشات، فمنذ توليه الحكم اقتحم عدة ملفات شائكة لم يجرؤ غيره من الرؤساء السابقين على الاقتراب منها؛ بسبب تكلفتها الباهظة، مثل زيادة الحد الأدنى للأجور، وإعادة أموال التأمينات من الخزانة العامة للدولة لصناديق المعاشات، بخلاف زيادة الإعفاء الضريبي للموظفين.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (قرارات رفع المعاناة) - أن الهدف من اقتحام هذه الملفات الشائكة كان التخفيف عن محدودي الدخل وأصحاب المعاشات، بالإضافة إلى تحقيق زيادات مباشرة وغير مباشرة في دخول الموظفين، وزيادة المعاشات بنسب أكثر من المعتاد، لذلك أثمرت قرارات الرئيس السيسي طوال السنوات الماضية عن زيادات غير مسبوقة في الحد الأدنى للأجور وحد الإعفاء الضريبي، وكذلك في المعاشات والمرتبات.
وأشار إلى أن قرارات الرئيس السيسي تؤكد اهتمامه المستمر بالمواطنين، وحرصه على التخفيف عنهم، رغم الأعباء والتحديات الاقتصادية الكبرى التي تواجهها الدولة، والتي تسببت فيها الظروف الدولية، التي أدت إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع على مستوى العالم، وهو ما انعكس على السوق المصرية.
بينما قال الكاتب أسامة سرايا - في عموده (حكاية فكرة) بصحيفة (الأهرام) - إن القرارات التي أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي بالزيادات المعتبرة التي رفعت الحد الأدنى للأجور في القطاع الحكومي بنسبة 50%، والتي شملت العاملين في الدولة بعلاوات وحوافز فورية، جاءت كحزمة جديدة للحماية الاجتماعية، بعد دراسة الأسواق، وما طرأ عليها من تضخم وارتفاع أسعار.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (قرارات الرئيس) - أن أهمية قرارات الرئيس تكمن في هدفها المباشر؛ وهو حماية أصحاب الدخول الثابتة، فالقرارات اقتصادية بامتياز للحفاظ على القوة الشرائية للعاملين في الدولة بعد أن تضاعفت أسعار بعض السلع الغذائية خلال الأشهر القليلة الماضية، لدرجة أن أي سلعة أصبح لها أكثر من سعر في مختلف الأسواق.
وتابع: "إننا في مصر نسلك مسار تصحيح مستمرا، وهذا يستلزم تكاتف الجميع، خاصة المستهلكين، والقطاع الخاص، والمنتجين، وتشديد الرقابة على الأسواق، مع مواكبة التنمية المستدامة، والمشروعات الكثيرة التي ستكون شرايين دماء متجددة للاقتصاد المصري".
وفي عموده (كلام بصدق) بصحيفة (الجمهورية).. قال الكاتب مجدي عيسى، إن الاقتراح (المصري - الأمريكي - القطري) لوقف إطلاق النار على الساحة الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة هو علامة على الانتصار الذي حققه رجال المقاومة في القطاع، خاصة بعد الخسائر المتوالية التي لحقت بجيش الاحتلال الإسرائيلي سواء في الأفراد أو المعدات.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (اقتراح وقف النار.. علامة انتصار) - أن الرد الفلسطيني على مقترح وقف إطلاق النار، جاء متوازنا.. وفي ذات الوقت دل دلالة واضحة على أن رجال المقاومة يقفون على أرض صلبة وتصريحاتهم لوسائل الإعلام المختلفة تنم عن ثقة ما بعدها ثقة.
وأشار إلى أن المقاومة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي أي منذ ما يزيد على أربعة أشهر وهم يواجهون آلة الحرب الإسرائيلية بمنتهى القوة والشجاعة، بل والأكثر من هذا فإن رجال المقاومة يعملون على جبهة القتال باستراتيجية جديدة وتكتيك عسكري أذهل المدارس العريقة في ميادين القتال، إذ استطاع رجال المقاومة بتسليحهم البسيط مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية بل والتفوق عليها في كثير من المواقف.
وأوضح الكاتب أنه من المتوقع أن تخضع حكومة اليمين الإسرائيلية لضغوط الداخل وأيضا الخارج الممثل في الولايات المتحدة التي بدأت هي الأخرى تظهر عدم رغبتها في استمرار القتال، بعد فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق الأهداف التي ملأ الدنيا صياحا بضرورة تحقيقها.