أعبرت وزيرة الخارجية الكندية ميلانى جولى، أمس الجمعة، عن قلقها الشديد إزاء التقارير التي تفيد بوجود خطط مواصلة العدوان الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة وإخلاء المواطنين الفلسطينيين منها.
[[system-code:ad:autoads]]وقالت جولي في تغريدة على موقع "إكس": "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بحدوث عملية عسكرية إسرائيلية في رفح. وسيكون له تأثير مدمر، حيث يعرض حياة الفلسطينيين والأجانب، بمن فيهم الأشخاص الذين يبحثون عن ملجأ، لخطر جسيم ويجعل توصيل المساعدات الإنسانية الحيوية أمرًا خطيرًا".
[[system-code:ad:autoads]]من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، إن المدنيين في رفح بقطاع غزة يحتاجون إلى الحماية، مشدداً على أن الأمم المتحدة لا تريد رؤية أي تهجير قسري جماعي، وذلك بعد أن بدأت إسرائيل في وضع خطة لإخلاء رفح من المدنيين الفلسطينيين.
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش، الجمعة، بوضع "خطة مزدوجة" لإخلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة رفح المكتظة بالنازحين، في جنوب قطاع غزة و"هزيمة" آخر مقاتلي "حماس" هناك، في ظل تصاعد الضغوط على تل أبيب؛ بسبب تهديدها بشن هجوم بري على رفح.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حذّر، في وقت سابق، إسرائيل من القيام بعملية برية في رفح، واصفاً ذلك بأنه سيكون "كابوساً إنسانياً".