في أحد أحياء محافظة القاهرة وتحديدا حي المرج ، تعيش وردة، سيدة في العقد الرابع من عمرها، تعمل بائعة خضار في السوق، وتسكن وردة في شقة صغيرة بالدور الأرضي في عمارة متهالكة، وتدفع إيجارها القديم بقيمة 200 جنيه فقط. تمر وردة بظروف صعبة، فهي تعيش مع زوجها وثلاثة أبناء لهما، فتاتان في سن السادسة عشرة والسابعة، وصبي في الثانية عشرة من عمره.
على الرغم من الظروف القاسية التي تواجهها وردة، إلا أنها تحمل في قلبها قوة الأمل وثبات العزيمة، وهذا ما دفعها إلى العمل كبائعة خضار لتوفير لقمة العيش لعائلتها.
ويقوم زوجها في دعم أسرتهما من خلال العمل باليومية في مجال المعمار، يواجه الزوج صعوبات في الحصول على وظيفة دائمة، ولكنه لا يدخر جهدًا في محاولة توفير لقمة العيش لأسرته.
تعلم وردة أن التعليم هو المفتاح الذي يمكن أن يفتح أبواب المستقبل المشرق لأبنائها، ولكن تحمل تكاليف تعليمهما صعبة جدًا على وردة وزوجهها قائلة "نفسي عيالي يكملوا تعليمهم"
تناشد وردة أهل الخير لمساعدتها في مصاريف تعليم ابنائها على أمل أن يستجيب أحد القلوب الرحيمة لنداءها .