قال دبلوماسيون إن جهود الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية توقفت بسبب اعتراضات المجر وجمهورية التشيك.
أوضح الحليفان القويان لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لجنة تابعة للاتحاد الأوروبي أمس الخميس أنهما غير مستعدين للسماح بالمضي قدمًا في الاقتراح في الوقت الحالي، كما يقول أربعة دبلوماسيين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم بشأن المداولات الداخلية للاتحاد الأوروبى، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا عن مخاوف مماثلة وفرضتا بالفعل عقوبات على عدد من المستوطنين الذين تقول إنهم مسؤولون عن العنف.
قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في ديسمبر إنه سيقترح إجراءات مماثلة، لكن عقوبات الاتحاد الأوروبي تتطلب إجماع الدول الأعضاء ولم يتوصل الاتحاد بعد إلى اتفاق، وهو ما يعكس انقسامات أوسع نطاقا بشأن الشرق الأوسط، حيث تدعم بعض دول الاتحاد الأوروبي إسرائيل بقوة بينما تميل دول أخرى أكثر نحو الفلسطينيين.