قال الدكتور حسن عماد مكاوي، العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن التوسع في إنشاء كليات الإعلام لم يراع احتياجات السوق.
أكد الدكتور حسن مكاوي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "هناك تغير في نوعية الطالب نتيجة التغير في نوعية التعليم قبل الجامعي، لأنه حدث به قدر من التراجع فكان من إفرازاته أن الطالب الذي يلتحق بكليات الإعلام ربما دخل الكليات بمجموع او باعتبارات أخري بدون الرغبة، وأن كنت من الدفعات الأولي لكلية الإعلام منذ انشائها والدفعات الأولى كانت تدخل المجموع يكون له اعتبار ولكن هناك اختبارات تحريرية قاسية جدًا".
[[system-code:ad:autoads]]أضاف: "وبعدها من يجتاز هذه الاختبارات يخضع لاختبارات شفهية حتي يتم التعرف على شخصية الطالب هل مؤهل للعمل الإعلامي أم لا من ثقافة ورؤية وقراءة للأوضاع الاقليمية والمحلية والدولية عبر لجان كبيرة جدًا من الخبرات، وكان يتم اختيار أفضل المتقدمين للامتحانات والطالب كان لديه الاستعداد والقدرة، على أنه يعمل في مجال صعب ويحتاج شخصيات بمواصفات معينة، وفي فترة أخرى تم إلغاء موضوع الاختبارات التحريرية والشفهية والمسألة اقتصرت علي المجموع العام فقط لاغير، وكان هناك كلية واحدة وهي إعلام القاهرة، وبعدها تم التوسع بشكل مبالغ فيه في إنشاء كليات وأقسام وأكاديميات في مجال الإعلام، وهذا التوسع لم يراعي احتياجات السوق".