قال عصام الرتمي مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشمال الصعيد إن "الخرف" الذي أصاب جو بايدن نتيجة كبر السن لم يعد يقتصر على الداخل الامريكي فقط بل أصبح محرك أساسي ورئيسي في كل ما تفعله أمريكا من كوارث حول العالم.

أكد الرتمي في تصريحات صحفية أنه منذ أول يوم في عملية طوفان الأقصى ومع رد الفعل الإسرائيلي المجنون على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تحركت مصر وفتحت معبر رفح من جانبها إلا أن إسرائيل تعنتت وبشدة ورفضت فتح المعبر من جانبها والمؤتمر الصحفي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يشهد على ذلك وشاهد الرجل بعينيه ما يحدث.

أكد الرتمي أن مصر منذ 7 أكتوبر الماضي تتحرك على كافة المستويات السياسية والإنسانية وتضغط بكل ما تملكه من قوتها الديلوماسية في محاولة لحقن دماء المدنيين في قطاع غزة الذين يموتون بالمئات يوميًا بأسلحة أمريكية وبمساندة الإعلامي الأمريكي الذي تديره مؤسساتهم الأمنية.

ولفت إلى أن إسرائيل هددت ونفذت بأن أي شاحنات مساعدت ستدخل ستتعرض للقصف وهذا منشور عبر كل وسائل الإعلام وعطلت دخول المساعدات لقطاع غزة على مرأى ومسمع من الجميع ولم تتحرك أمريكا ولم يدينهم جو بايدن بل يساعدهم ماديًا ومعنويًا في تجويع وقتل الشعب الفلسطيني في أحقر صورة للإبادة الجماعية داخل قطاع غزة.

وأكد الرتمي أن مصر طوال تاريخها هي الشقيقة الكبرى للدول العربية ولا تتوانى لحظة عن دعم الشعوب العربية وبالتالي لم تغلق معبر رفح نهائيًا أمام المساعدات للأشقاء الفلسطينيين علمًا بأن الجزء الأكبر من هذه المساعدات بما يصل لـ70% منها قدمته مصر والشعب المصري لإخواننا الفلسطيين.

وتابع:"شعبيًا نحن كمصريين نقف مع الأشقاء الفلسطينيين ولا يمكن لأي مخلوق أن يزايد على موقف مصر والمصريين من القضية الفلسطينية ودعمنا الكامل لحقوقهم في أن تكون لهم دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ٤ يونيو 1967".