أعلنت إدارة بايدن، الجمعة، قرارها تمديد تعليق المساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حتى الانتهاء من تحقيق داخلي.

وزار مسؤولون أمريكيون، بمن فيهم سامانثا باور، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ولاية ميشيغان التي تمثل ساحة المعركة وسط انتقادات لسياسة الرئيس بايدن تجاه إسرائيل وتعامله مع الصراع في غزة.

وخلال المناقشات التي جرت في ديربورن، وهي مدينة ذات أغلبية عربية أمريكية بالقرب من ديترويت، أكد المسؤولون التزام الولايات المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين. ومع ذلك، فقد ذكروا أن المساعدات ستظل معلقة في انتظار الانتهاء من تحقيقات الأونروا.

ونقل علي داغر، المحامي اللبناني الأمريكي الذي شارك في إحدى المناقشات، عن تصريحات المسؤولين بشأن وقف المساعدات المستمر.

وأشار عباس علوية، الموظف الكبير السابق في الكونجرس، والذي كان حاضرا أيضا في المناقشات، إلى أن باور تناولت المخاوف بشأن الأونروا لكنه أشار إلى أنه من غير المرجح أن يتراجع الرئيس بايدن عن قرار وقف المساعدات للوكالة.

وعلقت 16 دولة مساهماتها للأونروا بعد أن اتهمت إسرائيل بعض موظفيها في غزة بالتورط في هجمات ضد إسرائيل.

ويتوقع مسؤولو الأونروا أن يكون التقرير الأولي من مكتب الرقابة التابع للأمم المتحدة بشأن التحقيق متاحا في الأسابيع المقبلة.