قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

القادة الإسرائيليون يصمتون عن انتقادات بايدن لحرب غزة .. ومصر تشيد به

×

في أعقاب الانتقادات العلنية الأخيرة التي وجهها الرئيس بايدن للهجوم العسكري الإسرائيلي الذي استمر أربعة أشهر على غزة، اختار كبار المسؤولين الإسرائيليين التزام الصمت بشأن هذه المسألة.

وفي الوقت نفسه، فسرت مصر تصريحات بايدن على أنها علامة على اصطفاف الولايات المتحدة مع الجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في المنطقة.

ووصفت تصريحات الرئيس بايدن، التي ألقاها خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض في وقت متأخر من يوم الخميس، العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها "مبالغ فيها"، معربًا عن القلق إزاء المعاناة والخسائر في أرواح الأبرياء، ودعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية.

ووفقا لنيويورك تايمز، كان رد المسؤولين الإسرائيليين خافتا بشكل ملحوظ، مع عدم وجود رد فعل فوري من أعضاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو زعماء المعارضة.

وبينما غطت القنوات الإخبارية والمواقع الإخبارية الإسرائيلية تصريحات بايدن على نطاق واسع، لم يكن هناك أي رد رسمي من القيادة الإسرائيلية.

لكن مصر رحبت بتعليقات بايدن ووصفتها بأنها مؤشر على التعاون الوثيق بين مصر والولايات المتحدة في الجهود الرامية إلى تهدئة الوضع في غزة وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

ويشير المحللون إلى أن إحجام إسرائيل عن تحدي الولايات المتحدة علناً بشأن هذه المسألة يعكس الرغبة في تجنب المزيد من التوتر في العلاقات، لا سيما في ضوء الدعم المستمر من الولايات المتحدة، بما في ذلك المساعدات العسكرية والدعم الدبلوماسي في الأمم المتحدة.

وشدد السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، مايكل أورين، على أهمية الحفاظ على الخدمات الأساسية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل، على الرغم من الخلافات حول قضايا محددة.

وفي حين أن انتقادات بايدن ربما تسببت في انزعاج داخل دوائر القيادة الإسرائيلية، فإن المشاعر السائدة تبدو وكأنها براجماتية، وتعترف بالمصالح الاستراتيجية الأوسع على المحك.

ويأتي الاختلاف في وجهات النظر بين الولايات المتحدة وإسرائيل في منعطف حرج في الصراع، حيث تستمر الخسائر في صفوف المدنيين في غزة في الارتفاع وتواجه الجهود المبذولة للتوسط في وقف إطلاق النار تحديات كبيرة.

ومع دخول النزاع شهره الخامس، مع تزايد الخسائر في صفوف المدنيين على كلا الجانبين، تظل الحاجة إلى التدخل الدبلوماسي والمساعدات الإنسانية أمراً بالغ الأهمية.

ومع ذلك، فإن التوصل إلى حل دائم للصراع لا يزال بعيد المنال وسط الانقسامات السياسية العميقة والأعمال العدائية الراسخة.