قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أحزاب تنتقد تصريحات بايدن عن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية .. يلوي عنق الحقيقة وذاكرته ضعيفة

جو بايدن
جو بايدن
×

نائب رئيس حزب المؤتمر :

ادعاءات الرئيس الأمريكي غير صحيحة .. ومصر المناصر الأول للقضية الفلسطينية

"مصر القومي" يرفض تصريحات بايدن عن موقف مصر في القضية الفلسطينية

رئيس حزب الاتحاد:

بايدن يلوي عنق الحقيقة.. ومصر فتحت معبر رفح منذ اللحظة الأولى للعدوان

الحرية المصري:

مصر لن تتخاذل عن إدخال المساعدات وعن دورها تجاه القضية الفلسطينية

الإصلاح والنهضة ينتقد تصريحات بايدن بشأن غلق معبر رفح


استنكرت أحزاب تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ومزاعمه حول رفض مصر فتح معبر رفح لمرور المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في غزة، مؤكدين أنها محض أكاذيب تحاول القوى الداعمة لإسرائيل إبعاد الأنظار عن جرائم الكيان الصهيوني ومجازر الاحتلال التي طالت الشعب الفلسطيني.

[[system-code:ad:autoads]]

وقال نائب رئيس حزب المؤتمر اللواء دكتور رضا فرحات، إن الدولة المصرية ستظل الداعم و المساند الأول للقضية الفلسطينية من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تحقق العدالة وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والمتمثلة في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.

[[system-code:ad:autoads]]

ورفض فرحات ادعاءات عرقلة دخول المساعادات واغلاق مصر معبر رفح، موضحا أن مصر هى من كانت تضغط إدارة بايدن على إسرائيل من أجل ادخال شاحنات المساعدات الإغاثية، وبايدن اعترف بدور مصر سابقا في إدخال المساعدات.

وأوضح أن الجانب الأمريكي والغربي في الأيام التي تلت عمليه طوفان الاقصى سارعت إلى تقديم رسالة موحدة و راسخة من الدعم لتل ابيب الدوله المحتله لأراض الفلسطينين بالقوه، واظهرت هذه الدول زيف ازدواجيه المعايير تجاه القضيه الفلسطينيه ودعمت جرائمها بحق الفلسطينين و كان كل اهتمامهم الأكبر إخراج مزدوجي الجنسية، ولكن مصر كان لها موقف قوي بضرورة العمل أولا على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية و الإغاثية وهو ما تم بالفعل .

وأكد أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لا يمكن المزايدة عليه و موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي كان ثابتا و راسخا منذ أحداث 7 أكتوبر بضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتقديم الدعم الإنساني و الإغاثي للأشقاء في قطاع غزة واعلان مصر رفض المخطط الذي يستهدف التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد المستشار مايكل روفائيل بولس نائب رئيس حزب مصر القومى على أن تصريحات الرئيس الأمريكى لا تستند إلى دليل خاصةً وأن الرئيس الأمريكى وقع أكثر من مرة فى لغط تاريخى أثناء تصريحاته الصحفية السابقة وإهانة المراسلين الأجانب له.

ولفت بولس إلى ضعف ذاكرة بايدن وخلطه للأوراق لا سيما وأنه أتضح عليه خلال الفيديو المتداول عدم التركيز ونسيانه، مؤكداً على الدور الإستراتيجي الذي تقوم به القيادة السياسية المصرية تجاة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية برمتها.

ومن جانب آخر، فقد أكد اللواء محمود صابر الأمين العام للحزب أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أخذ موقف سيادي وشهد عليه العالم بأثره، بعدد من اللقاءات الصحفية التي شهدهما وزيرا الخارجية الأمريكي والبريطاني، من رفض تهجير الفلسطينين عن أرضهم، وعن زيادة كمية المساعدات لأهلنا في غزة.

وأضاف أن حديث بايدن عن مصر وقيادتها السياسية بهذا الشكل، هو محض دعاية انتخابية لتصحيح موقفه أمام الشعب الأمريكي بعد أن أدانت محكمة العدل الدولية ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينين، والذي ظل بقوة مساند ومساعد للعدوان منذ بدايته بإرسال الاسلحة والدعم بكافة أشكاله.

ونوه المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إلى ان الرئيس الأمريكي يلوي عنق الحقيقة بتلك التصريحات التي تعكس واقع الموقف المصري الذي لم يتأخر منذ اللحظة الأولى في فتح معبر رفح بل والضغط على جميع الأطراف لكي تدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لتخفيف وطأة الحصار الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على الأشقاء الفلسطينيين.

وثمن صقر البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية، ردًا على تلك التصريحات التي أدلى بها جو بايدن، حيث نفى البيان بشكل قاطع مضمون ما تلفظ به الرئيس الأمريكي من ادعاءات ليست في محلها تمامًان خاصة وأن الجميع شاهد على حجم ما بذلته مصر من أجل النفاذ العاجل والسريع للمساعدات الإنسانية، والذي توجه بأن 80% من نسبة المساعدات التي دخلت إلى القطاع قادمة من مصر.

وأوضح المستشار رضا صقر أن جو بايدن تعمد الإدلاء بتلك التصريحات، كي ينصب نفسه بطلًا لمحمة إنسانية زائفة لم تقدم فيها الولايات المتحدة الأمريكية أي خطوة، فبلاده هي من دعمت إسرائيل بالسلاح حتى تقضي على المدنيين، وهي من عارضت أيضت وقف إطلاق النار في القطاع، باستخدام حق الفيتو بمجلس الأمن.

وقال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“ إن مصر منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 وهي المسئول الأول عن دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح دون شروط أو قيود والتاريخ لن ينسى تصريحات قادة العالم من أمام المعبر.

وأكد أن مصر لا يُمكن أن تكون سببًا في الضغط على الأشقاء في القطاع خاصة أن معبر رفح هو المتنفس الوحيد للشعب الفلسطيني الشقيق، ومصر هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية عبر التاريخ.

وانتقد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن غلق معبر رفح من الجهة المصرية واصفا ما تحدث عنه بايدن ب "المعلومات المغلوطة" و"العارية عن الصحة".

وأضاف عبد العزيز بأن الإدعاءات بغلق مصر لمعبر رفح هي دعاية مغرضة لا تخدم سوى مصالح إسرائيل ولا تمت للواقع بصلة، داعيا بايدن إلى الالتفات إلى الشؤون الداخلية والاهتمام باستعادة شعبيته التي تعاني من انخفاض تاريخي بدلا من الحديث وفق معلومات خاطئة وغير حقيقية.

وطالب رئيس حزب الإصلاح والنهضة كل من يروج لمثل هذه الادعاءات من قوى سياسية داخل مصر أو من الجماعة الإرهابية خارجها، بالتوقف فورا عن ذلك الفعل الذي يمثل خيانة للموقف المصري التاريخي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والذي تزعمه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتتبناه مصر على الدوام

وثمن النائب احمد مهنى، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام، تأكيد رئاسة الجمهورية توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدنة الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة.

واضاف مهنى، أن موقف مصر الداعم للقضية لم يتغير منذ اليوم الاول، مشيرا إلى رفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وقتل القضية بمثل هذه المقترحات، مؤكدا أن الحل السلمي والأمن يكمن في وضع حدود بين الدولتين والرجوع لحدود 67 وارساء السلام العادل في التمثيل الشرعي لدولة فلسطين أمام العالم.

وتابع عضو مجلس النواب، أن محاولات التلميح بأن مصر أغلقت المعبر أمام المساعدات غير صحيح على الإطلاق، فمصر لن تتخاذل ابدا عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، وعلى العكس مصر ضغطت بكل قوتها لتأمين ادخال المساعدات بعد تهديدات الجيش الإسرائيلي بقصفها فور دخولها.