قالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور، اليوم الجمعة إن التهديدات الموجهة ضدها وعائلتها على وسائل التواصل الاجتماعي وجهتها المخابرات الإسرائيلية.
يأتي ذلك بسبب الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، والتي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد السكان الفلسطينيين في قطاع غزة.
[[system-code:ad:autoads]]وقالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا إنها "شعرت أنه سيكون من الأفضل لو كان لدينا المزيد من الأمن، ولكن ما يقلقني أكثر عائلتي، لأنه في بعض رسائل وسائل التواصل الاجتماعي يتم ذكر أطفالي وما إلى ذلك"، حسبما ذكرت صحيفة ميل آند جارديان الجنوب أفريقية.
[[system-code:ad:autoads]]وأشارت باندور إلى تصريحات رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا قال فيها إنه : "بالطبع العملاء الإسرائيليون، وأجهزة المخابرات، الطريقة التي يتصرفون بها، ويسعون إلى ترهيبكم، لذلك يجب ألا نخيفنا هناك سبب جار التحقيق فيه"، وجاءت تصريحاته خلال خطابه السنوي للأمة.
وطلب وزيرة الخارجية الجنوب أفريقية من سلطات البلاد تعزيز الأمن لها ولعائلتها بعد التهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفة أنه في الأشهر المقبلة، سيعمل المحامون من جنوب إفريقيا مع مكتبها ووزارة العدل للتحضير للجولة التالية من الإجراءات في محكمة العدل الدولية.
وأشارت إلى أنه "لا يمكننا أن نتراجع الآن يجب أن نكون معهم "شعب فلسطين"، وأعتقد أن أحد الأشياء التي يجب ألا نسمح بها هو فشل الشجاعة ومن المهم للغاية أن نستمر في هذا".
وقدمت جنوب أفريقيا شكوى ضد إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي في 29 ديسمبر، وطلب الجانب الجنوب أفريقي من المحكمة اتخاذ إجراءات احترازية "لحماية السكان الفلسطينيين من المزيد من الانتهاكات الجسيمة وغير القابلة للإصلاح لحقوقهم بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية" " وضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب الاتفاقية.
وفي 26 يناير، رداً على قضية الإبادة الجماعية التي ارتكبتها جنوب أفريقيا في غزة، أصدرت محكمة العدل الدولية إجراءات مؤقتة تأمر إسرائيل باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع أعمال الإبادة الجماعية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة ومع ذلك، لم تأمر المحكمة بوقف فوري للأعمال القتالية في غزة.