رئيس جامعة حلوان:
- الجامعة تدعم اتفاقيات التعاون مع المؤسسات الصناعية
- يشيد بقرارات الرئيس السيسي حول زيادة الحد الأدنى للأجور
- ضرورة تكاتف الجميع للنهوض بجامعة حلوان وتطويرها
شهدت جامعة حلوان على مدار الأسبوع المنقضي، العديد من الأخبار والأحداث المهمة، التي لفتت انتباه المتابعين المهتمين بـ أخبارها، سواء على مستوى الطلاب، أو أعضاء هيئة التدريس.
[[system-code:ad:autoads]]ويستعرض موقع صدى البلد، أبرز ما شهدته جامعة حلوان من أخبار وأحداث وتصريحات منذ بداية الأسبوع.
ومع بداية الأسبوع وقعت كلية الصيدلة جامعة حلوان اتفاقية تعاون مع شركة براند أحد الشركات المصرية الرائدة في صناعة مستحضرات التجميل من النباتات العطرية والمصادر الطبيعية، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة.
[[system-code:ad:autoads]]وقع بروتوكول التعاون عن كلية الصيدلة الدكتور سامح سرور عميد للكلية، وعن مجلس شركة براند الرائدة في صناعة مستحضرات التجميل، الدكتور عزت سامي.
وتضمنت الاتفاقية تعهد كلية الصيدلة بتقديم المشورة العلمية فيما يتعلق بالشق التطبيقي للعاملين بالشركة والمساهمة في تطوير قدراتهم العملية، وإتاحة الفرصة للفنيين والعاملين بقطاع البحوث والتطوير بالشركة لإجراء بعض التجارب العملية في مختبرات كلية الصيدلة وكذا التعاون المشترك مع أعضاء هيئة التدريس بالكلية في أبحاث تطبيقية مشتركة تخدم الصناعة والتعاون للحصول على مشروعات بحثية مشتركة وكذلك التعاون في تنظيم الأحداث العلمية مثل المؤتمرات والندوات وورش العمل.
كما اتفق الطرفان علي إمكانية استضافة الشركة لطلاب الكلية للتدريب علي تصنيع مستحضرات التجميل وكذلك بعض المكملات الغذائية والمنتجات الدوائية.
ومن جانبه أكد الدكتور السيد قنديل أن التعاون مع الصناعة أحد أولويات جامعة حلوان وهو محور أساسي في استراتيجية الجامعة وأن الجامعة تدعم بقوة هذه الاتفاقية ومثلها من الاتفاقيات التي توطد التعاون مع الصناعة.
وقد أشار الدكتور سامح سرور عميد كلية الصيدلة جامعة حلوان، إلي أهمية توطيد أواصر التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والجهات الصناعية حتى يمكن ربط البحث العلمي بالصناعة وحتى يكون له دور ملموس في تطوير الصناعات القائمة وإنشاء صناعات جديدة.
وأضاف إن مؤشرات البحث العلمي في مصر في تقدم مستمر حتي احتلت مصر المرتبة الثلاثين عالميا والأولي أفريقيا في النشر العلمي الدولي ودائما ما تأتي الأبحاث الصيدلانية في مرتبة متقدمة جدا عالميا ما يدل علي جودة وتميز البحث العلمي في هذا المجال، لكن يظل هناك انفصام بين هذه البحوث والصناعة وقد أن الأوان لسد هذه الفجوة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار خطة الكلية للتعاون مع الجهات الإنتاجية والخدمية ووضع إمكانياتها في خدمة صناعة الدواء والصناعات الحيوية.
بينما أكد الدكتور عزت سامي أن شركة براند تعد شركة رائدة في مجال مستحضرات التجميل في مصر وأفريقيا، وتهتم بنقل تكنولوجيا هذه الصناعة الهامة وتوطينها في مصر، حيث أن الشركة لها خطط طموحة فيما يخص التطوير والبحوث لذا تأتي الشراكة مع الجهات الأكاديمية والبحثية على قائمة أولوياتها، وبخاصة أن الشركة بصدد التوسع في التصدير للأسواق الأفريقية.
وفي منتصف أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان على استعداد الجامعة لاستقبال الطلاب خلال الفصل الدراسي الثاني، وجاهزية المنشآت وتجهيزات الكليات وإعلان الجداول لمختلف البرامج الدراسية، والانتهاء من التجهيزات اللازمة بالمعامل وقاعات التدريس والمدرجات وكافة أعمال الصيانة المطلوبة قبل بدء الدراسة، مؤكدًا أهمية تكاتف الجميع للنهوض بالجامعة وتطويرها والتعاون كفريق عمل واحد.
ووجه قنديل بضرورة استكمال إعلان النتائج وتوفير كافة المتطلبات التي تحتاجها الكليات، وتحديد كافة الاحتياجات الخدمية واللوجستية المطلوبة للجامعة لتقديم أفضل الخدمات التعليمية، لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب، وتحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة لهم.
ودعا رئيس جامعة حلوان إلى ضرورة التنفيذ الفعال لخطة الأنشطة الطلابية مع بداية فعاليات الفصل الدراسي الثاني، بهدف تنمية الوعي واكتشاف المواهب الموجودة لدى طلاب الكليات المختلفة، وتحفيزهم لممارسة جميع الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية والاجتماعية.
ومع نهاية الأسبوع أشاد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان بالقرارات المهمة التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، ورفع الحد الأدنى للأجور حيث وجه الرئيس السيسي الحكومة بزيادة أجور العاملين بالدولة والهيئات الاقتصادية.
وأشار أن هذه القرارات تأتي من أجل دعم المواطنين في ظل التحديات الراهنة للحفاظ على مكتسباتهم، وتوفير حياة كريمة لهم، وتعبر عن إحساس صادق بما يعانيه المواطن من تحديات، مؤكدا أن هذه القرارات للحفاظ على استقرار المواطن من أجل تحقيق أعلى إنتاجية وخدمة عملية التنمية.
وقال رئيس جامعة حلوان إن قرارات الرئيس من شأنها معالجة الازمات الاقتصادية التي يمر بها المواطنون بشكل عاجل، واحتواء أكبر قدرا من تداعيات الأزمات والاضطرابات الاقتصادية نتيجة الأحداث العالمية الخارجية وتأثيراتها الداخلية، لأنه يتابع بدقة وعن كثب المواطنين ويدعو قيادات الدولة لتكثيف جميع الجهود في هذا الاتجاه بصورة مستمرة.