قال المنشد أحمد عادل في برنامج يوم سعيد إن بداية موهبته كانت السماع والإنصات لكبار المنشدين مثل نصر الدين طوبار الذي وصفه بالعملاق في مجال الإنشاد والإبتهالات الدينية، كما أن تشجيع أسرته كان العامل الرئيس في دعمه وتنمية موهبته.
وأضاف عادل أثناء لقائه ببرنامج يوم سعيد، المذاع على قناة المحور، أن البيت هو المؤثر الأول والمكتشف الأول لأي موهبة، موضحا أن التدريب المستمر والراحة قبل الاداء هما العاملان الرئيسان للاداء المتميز.
دراسة المقامات
وتابع المنشد أنه طول الوقت ملتزم باداء ابتهالات للتدريب حتى عن طريق ما وصفه ب ”الدندنة” كما يفعل الناس عادة وعن دراسة المقامات.
وأردف عادل انها مرحلة مهمة ومفيدة لإثقال الموهبة ومعرفة تفاصيل الصوت وما هي الابتهالات التي يستطيع أن يؤديها وفقا لمساحة صوته. لكنه كشف عن اعتماده حتى الآن على السماع بشكل أكبر بينما يعمل طول الوقت على التدريب على المقامات العالية, لكنه اشار إلى أن اداء بعض المنشدين المبتهلين للمقامات العالية يعد طفرة على حد وصفه.