قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن السعادة بين الأزواج، رزق من الله، وهو ما جاء فى قوله سبحانه وتعالي "وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ"، وليست قرارا أو اختيار، لافتا إلى أن العبد له دور فى تحصيل أسباب السعادة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "كل إنسان عليه أن يعمل بأسباب السعادة، مثلما يعمل بأسباب النكد، فلابد من العمل بالاحترام والتقدير بين الزوجين، فى الفكر والمجهود والمشاركة فى البيت، بلاش إهانة حتى لا يتحول الأمر إلى حزن وتعاسة واكتئاب وتمنى الموت من كثرة القهر".
وأضاف: "أحيانا الزوج لا يجد السعادة من عدم احترام الزوجة له، وكذلك بعض الزوجات يصلن لدرجة تمنى الموت من القهر والتعاسة، وبالتالى يعود الأمر على الأولاد بالتعاسة".
قال الشيخ عبدالله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الزواج له ضوابط وأركان وشدد الشرع على ضوابطه التي من أهمها الولي والإشهار والمهر لأنه ميثاق غليظ.
وأضاف خلال فيديو عبر الصفحة لرسمية للدار، أن الزواج دون وجود شهود يشهدون على العقد؛ لا يجوز، لافتًا إلى أن أركان الزواج التي لا يتم إلا بها أربعة أركان ومن العلماء من زادهم ركنًا.
وأوضح أن أركان الزواج هي: ولي المرأة والشهود والإشهار والثالث الإيجاب والقبول ورابعًا انتفاء الموانع، مشيرًا إلى أن انتفاء الموانع يعني ألا تكون المرأة في فترة عدة أو أن يكون بين الزوجين رضاعة أو أي أسباب للتحريم.
وأضاف أن العلماء الذين زادوا أركان الزواج إلى خمسة؛ عدوا المهر ركنًا خامسًا، مؤكدًا أن غياب شاهدين على الأقل على الزواج، يغيب به الإشهار الذي لابد منه؛ لأن الزواج ميثاق غليظ .